عشرة لاعبين في نهاية عقودهم والإدارة مطالبة بتلبية شروطهم للبقاء تنتهي عقود عشرة ركائز أساسية في فريق شباب بلوزداد بنهاية الموسم الحالي، ويتعلق الأمر بكل من سليماني، أكساس، ربيح، عواد، عبدات، معمري، عمور، مكحوت، أوسرير وبوقجان، ولم تبدأ إدارة الرئيس قانا التفاوض معهم بشأن تجديدهم في النادي، فإذا غادر كل هذا العدد فريق شباب بلوزداد، سيجد هذا الأخير نفسه الموسم القادم في وضعية صعبة، لا سيما وأن العديد من هؤلاء اللاعبين محل أطماع العديد من الأندية الأخرى. فحسب بعض المصادر فإن إدارة الشباب، ستبدأ التحادث مع لاعبيها بعد نهاية مباراة اليوم، كما ستتفاوض أيضا مع المدرب جمال مناد، الذي لم يتخذ هو الآخر قراره النهائي بالبقاء من عدمه على رأس العارضة الفنية للفريق، سيقدم إجابته النهائية بعد لقاء اليوم ضد جمعية الخروب، رغم أن رئيس الفريق عز الدين قانا صرح من قبل أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل إقناع مناد بالبقاء، نفس الأمر الذي يريده هؤلاء الكوادر في الفريق، الذين يطمحون إلى مواصلة العمل مع هذا المدرب، الذي يعتبرونه مدربا كبيرا، ولم يحصل على أي لقب هذا الموسم مع النادي بسبب نقص التعداد الذي عانى منه، وفي هذا الصدد، فإن جمال مناد وحتى لاعبيه يصرون على استقدام لاعبين آخرين في المستوى الموسم القادم لتدعيم الفريق، لتفادي الوضعية التي عاشها هذا الموسم، حيث كان الطاقم الفني يجد صعوبات كبيرة في تجميع 11 لاعبا، لا سيما بعدما كان يلعب على جبهتين. الركائز مستعدة للتفاوض مع قانا ومنح الأولوية لشباب بلوزداد، حيث يبحث هؤلاء عن الاستقرار والمواصلة مع بعضهم البعض، ولهذا فهم يريدون بقاء كل كوادر الموسم، فعمر عمور مثلا سبق له وأن صرح لنا، بأنه لا يفكر في ترك فريقه وهو يسعى إلى إنهاء مشواره مع شباب بلوزداد، نفس الأمر بالنسبة إلى المدافع أكساس، الذي يقول بأن الأولوية ستمنح لفريقه الحالي، هذا ما أكد عليه أيضا المهاجم سليماني. وبهذا فقد رمى هؤلاء العشرة بالكرة إلى مرمى الإدارة البلوزادية، التي عليها الإسراع في تلبية شروطهم للحفاظ على الاستقرار، والمواصلة بنفس ركائز الفريق والطاقم الفني الموسم القادم، خاصة وأن شباب بلوزداد حقق نتائج معتبرة هذا الموسم ولولا مشاكل نقص التعداد، لاستطاع أن يتوج بلقب على الأقل.