كعروف : هناك عقدة تجاه المدربين الشبان وإذا احتاجني الفريق فأنا هنا يرى مدرب شبيبة القبائل، مراد كعروف، أن هناك عقدة تجاه المدربين الشبان. مشيرا الى أنه لا يتم النظر إلى كفاءات هؤلاء بقدر ما ينظرون إلى اسم المدرب الفلاني أو سنه، مجيبا عن سؤال حول إمكانية بقائه في شبيبة القبائل الموسم القادم، حيث أكد ل''المساء'': '' إذا احتاجني الفريق فأنا هنا وسأعمل دون أي مشكل، لكن إن حدث العكس، فأنا مدرب ويمكنني أن أعمل في فريق آخر، المهم أنني قدمت ما علي في شبيبة القبائل، وضميري مرتاح لأنني لم ألجأ إلى الغش أبدا، وهذا رغم الضغط الكبير الذي كنا نعاني منه من المحيط الخارجي، ولا أحد عاش ما عشته طيلة هذه الفترة ''، قال كعروف. مدرب شبيبة القبائل، اعتبر أن حصيلته في الفريق إيجابية. مؤكدا أن الشبيبة أنهت الموسم بخاتمة جميلة، بعد فوزها الأخير بثلاثة أهداف على جمعية الشلف، حيث حسن الفريق مرتبته في نهاية الموسم الحالي، متأسفا عما حدث في المباراة :'' كان هناك حوالي 500 مناصر، جاؤوا من أجل شتم اللاعبين وهذا ما أثر على معنوياتهم كثيرا، ولهذا لم تكن هناك فعالية في البداية''، قال كعروف، الذي يؤكدبأن المهاجم بولمدايس عانى من وابل من الشتائم منذ بداية المباراة، وقد طلب من المدرب أن يخرجه لكن ذلك لم يحدث :'' لقد قلت له واصل اللعب، وستسجل وقد حدث ما قلت وهذا هو المهم ''، أضاف مدرب الكناري. ويعترف كعروف الذي عوض المدرب إيغيل مزيان قبل ثلاثة أشهر ونصف، بأن الموسم المنقضي كان أصعب من سابقه بالنسبة له وللطاقم الفني ككل والمسيرين واللاعبين وحتى لبعض الأنصار، الذين لم يكن بوسعهم حضور المباريات تفاديا للمشاكل. كما يرى مدرب الشبيبة، أنه ورغم كل شيء، اكتسب خبرة من هذه السنة : '' رغم كل شيء أنهينا الموسم في أحسن حال، وكل ما عشناه يعد تجربة ستفيدنا في الموسم القادم". ولا ينكر مراد كعروف، أن الشك قد انتابه في بعض الأوقات، ليس من الجانب الفني ولكن من الأمور البعيدة عن الرياضة :'' لقد استطعت أن أقاوم بفضل الله، الذي أعطاني القوة والشجاعة للعمل مع كامل المجموعة رغم غياب تجار ومترف، إلا أن المهم أن البقية كانوا كلهم مجندين، والفضل يعود اليهم جميعا وللطاقم الفني والمسيرين والرئيس ''، أضاف كعروف، الذي يهنئ في الأخير وبهذه المناسبة، فريق وفاق سطيف والمدرب غيغر على التتويج بالثنائية-.