مر فريق اتحاد العاصمة إلى السرعة القصوى خلال هذا الأسبوع، من خلال شروعه في عملية الاستقدامات وإقناع لاعبيه بالتجديد للفريق لموسم آخر، وقد انتهج الفريق العاصمي هذا الموسم سياسة أخرى في عملية انتداب اللاعبين، ستكون نوعية ومدروسة بمعية المدرب إيغيل مزيان، الذي وبمجرد نهاية الموسم المنصرم قدم قائمة بأسماء اللاعبين الذين يريدهم في الفريق الموسم القادم، وحتى لا يقع حداد في نفس أخطاء الموسمين الماضيين على رأس هذا النادي، فقد أكد على تدعيم فريقه ببعض العناصر التي ستصل إلى 5 لاعبين. فالأخوان حداد حفظا الدرس جيدا وبالتجربة تعلما الكثير، مثلما أكد علي حداد مالك النادي. وبعد أن أمضى لاعب المولودية كودري لصالح النادي، تفاوض أمس مساء مهاجم جمعية الشلف سوقر، الذي حل بمقر مجمع حداد بالدار البيضاء من أجل الاتفاق حول إمضاء عقده لصالح هذا الفريق، الذي أصبح محل اهتمام العديد من اللاعبين الذين يتفاوضون أولا مع مالكه قبل توجههم إلى أندية أخرى في حال عدم التوصل إلى اتفاق، كما كان سوقر مرفوقا باللاعب السابق لشبيبة بجاية المدافع عادل معيزة، وقد تفاوض حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة أمس صباحا مع حداد دون أن يصل الطرفان إلى اتفاق مقنع، حيث ضربا موعدا آخر في الأيام القادمة، كما جدد وسط الميدان فاهم بوعزة لصالح النادي وهو الذي كان محل اهتمام شبيبة القبائل. ويعمل حداد على الحفاظ على بعض العناصر من اللاعبين الأساسيين في الفريق، حيث من المفترض أن يجدد دحام لموسم آخر، كما أنه من المنتظر أن يدخل في مفاوضات مع لموشية الذي يبدو أنه غير متحمس للبقاء في هذا الفريق، وخوالد الذي أكد بأنه يريد أن يرفع المسؤول الأول عن النادي أجرته الشهرية، وهو الذي يتواجد أيضا في اتصالات مع الكناري، في انتظار يحيى شريف الذي يكون اتفق مبدئيا مع إدارة سوسطارة، على أن يفسخ عقده مع نادي استر الفرنسي ليتمكن من اللعب لصالح هذا النادي. في حين، لن يجدد الاتحاد لكل من اللاعب أوزناجي وبومشرة، وقد سرح حميتي ومكلوش، اللذان طلب منهما إيجاد فريق للتفاوض لكي يحصلا على أوراقهما، في انتظار الأسماء الأخرى التي قد تضاف إلى هؤلاء اللاعبين المسرحين، وهذا بالنظر إلى الاستقدامات التي سيقوم النادي وتجسيدها. وعلى صعيد آخر، كان من المفترض أن يجتمع المدرب إيغيل مزيان مساء أمس مع مالك الفريق علي حداد، للتحادث حول مصيره في الفريق، وقد أشارت بعض المعلومات إلى أن المدرب السابق للاتحاد باق في الفريق، على أن توكل له مهمة أخرى، كمدير عام أو مدير فني، وهذا ما كان محور المحادثات التي جمعت الرجلين أمس في مكتب علي حداد، الذي سبق له وأن أكد أن أي عمل يقوم به لابد أن يوافق عليه المدرب إيغيل، الذي لن يكون مدربا للفريق الموسم القادم، بعد أن أبدى رغبته في الابتعاد عن الميادين والعودة إلى التسيير.