عرف سباق الطبعة السادسة من نصف الماراطون الشعبي الوطني الذي جرت وقائعه صباح أول أمس الجمعة، تفوق عناصر النخبة الوطنية عند الرجال والحماية المدنية لدى السيدات. برمج المنظمون انطلاق سباقات الرجال على مستوى المركب الأولمبي ''محمد بوضياف'' ومقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم لدى الإناث، وصولا إلى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية بابن عكنون، بمشاركة ما لا يقل عن 7000 عداء وعداءة من العسكريين ومن كل الأسلاك المشتركة والرياضيين التابعين للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، وكذا مشاركين أحرار. وعلى مستوى نتائج سباق هذه السنة، عادت المرتبة الأولى إلى العداء أحمد مسلس من مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية بابن عكنون متبوعا بزميليه من نفس الفريق مولاي سليمان ومصطفى فران على التوالي، وفي هذا الشأن، قال أحمد مسلس : '' السباق كان شديد التنافس لرغبة كل عداء في كسب شحن معنوي يحفزه على تحقيق نتيجة إيجابية في الدورة الدولية بتونس المقررة يوم 9 جوان القادم''. ولدى الإناث، توجت خيرة بلمديوني من الحماية المدنية بلقب الطبعة متبوعة برفيقتيها من نفس الفريق نسيمة مسعودي وصابور نسيمة على التوالي، اللائي أجمعن على أن هذا السباق سيساعدهن على معاينة مدى جاهزيتهن تحسبا لماراطون الحماية المدنية المنتظر إجراؤه يوم 8 جوان بوهران. وعلى مستوى المنافسة، قال مدرب المنتخب الوطني العسكري، عبد الكريم العمري ل ''المساء'': '' التظاهرة جرت في ظروف تنظيمية محكمة وأجواء تنافسية مميزة، سمحت باكتشاف أسماء جديدة يمكن أن تدعم صفوف الفريق الوطني العسكري، المقبل على مواعيد دولية هامة على رأسها البطولة العالمية المقررة بمدينة تورينو الإيطالية شهر أكتوبر المقبل''. من جهته، أوضح رئيس مصلحة الرياضة العسكرية في أركان الجيش الوطني الشعبي، العقيد مقداد بن زيان، أثناء إشرافه على توزيع الميداليات على الفائزين الأوائل، أن هذا الموعد الرياضي العسكري أصبح راسخا في تقاليد الجيش الشعبي، الذي يستغل مثل هذه التجمعات الرياضية الهامة كإحدى الوسائل الفعالة لدعم الرياضة العسكرية وفرصة لمد جسور التعاون بين الرياضيين العسكريين، سعيا وراء غرس وتثبيت ثقافة الممارسة الرياضية وخدمة للمنظومة الرياضية الوطنية. وختم قائلا: ''الهدف من هذا الموعد التقليدي هو إتاحة الفرصة للعدائين والعداءات من مختلف الأسلاك إبراز واختبار قدراتهم''.