تتوقع المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة خلال هذه السنة تحقيق إنتاج من الحبوب بكل الأنواع يصل إلى660 ألف قنطار و ذلك خلال حملة الحصاد التي ستنطلق الأيام القادمة والتي ستمس مساحة كلية تقدر ب 40 ألف هكتار. وحسب المصدر فإنه ينتظر أن يتم أثناء هذه الحملة جمع ما قيمته 529 ألف قنطار من الحبوب أي بمعدل18 قنطارا للهكتار الواحد، و لإنجاح حملة هذه الموسم التي تبشر بتحقيق نتائج جد مشجعة فقد تم تخصيص 08 مواقع لتجميع المحصول تتوفر فيه كل الإمكانيات الضرورية المطلوبة، علما أن 400 فلاحا قد استفادوا خلال السنة الجارية من دعم مالي معتبر وذلك في إطار برنامج تكثيف الحبوب، كما تحصلوا على 139 آلة حصاد ودرس منها 21 آلة جد متطورة. من جهتها، قامت تعاونية الحبوب و البقول الجافة بوضع تحت تصرف المنتجين إمكانيات كبيرة للتخزين تقدر ب 200 ألف قنطار من محصول الحبوب موزعة عبر 07 مراكز تجميع، زيادة إلى مخازن بالحروش تقدر طاقتها الاستيعابية ب 500 ألف قنطار. للتذكير، فإن حملة الحرث و البذرالسابقة بولاية سكيكدة قد تزامنت و الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة لفائدة الفلاحين والمنتجين و ذلك من خلال اعتمادها على القرض الرفيق بصفر فائدة، إذ تتكفل وزارة الفلاحة عن طريق الصندوق الوطني لضبط المنتوجات الفلاحية بتسديد الفوائد وهو الأمر الذي حفّز أكثر الفلاحين والمنتجين على العمل من أجل تكثيف جهودهم لتحقيق إنتاج أوفر. للإشارة، فإن ولاية سكيكدة كانت قد حققت خلال موسم الحصاد لسنة 2010/2011 إنتاجا من الحبوب قدر ب 699600 قنطار بزيادة قدرت ب قنطارا بالمقارنة مع موسم حصاد 2009-2010.