يشكو سكان حي زغلول (السوق سابقا) في الضاحية الشرقية بمدينة غليزان، جملة من المشاكل جراء تماطل الجهات المعنية في تجسيد الوعود، التي بات يتلقاها هؤلاء السكان عقب المراسلات والنداءات المطروحة على مستوى مصالح البلدية ومديرية الطاقة والمناجم، المتعلقة خصوصا بتجديد قنوات الصرف الصحي والربط بشبكة غاز المدينة· كما يستاءل سكان هذه الجهة عن سر تهرب المصالح المذكورة عن مسؤوليتها، حيث تتحجج في كل مرة ببرمجة هذه الجهة في اطار التنمية المحلية، غير أن الوضع يتفاقم مع مرور الزمن، لاسيما مع انعاكسات انسداد قنوات الصرف بسبب قدمها، وهو ما أصبح يشكل خطرا بيئيا على صحة حياة المئات من أفراد هذه العائلات، التي تعيش يوميات في اصلاح الكثير من هذه القنوات التي تضاعف من حدة تسرب الروائح الكريهة، بالاضافة الى ما ينجم عنها من انتشار الحشرات خاصة مع حلول فصل الحر، وتزداد معاناة الحي مع انتشار الغبار وسط النسيج العمراني، جراء اهتراء طرقات الجهة، التي تبقي عبارة عن تراب يصعب المشي فيه، خاصة مع تساقط زخات المطر·· وقد كشفت رسالة هؤلاء المواطنين الموجهة إلى الجهات المعنية، عن نقص الإنارة العمومية بسبب عدم صلاحية الكثير من المصابيح التي ساهمت في انتشار الظلام بأزقة الحي، كما طالبت أكثر من 150 عائلة بتحرك مصالح مديرية الطاقة والمناجم لإتمام عملية ربطها بشبكة غاز المدينة، التي استفادت منها الجهة، التي تنتظر تكفل السلطات الولائية لإنقاذها من هاجس اسلاك الضغط العالي للكهرباء العابر للمنطقة الشرقية بلغيزان·