وجهت مؤسسة "أكس كوم الجزائر" دعوة خاصة لكل الشباب من أصحاب المشاريع الابتكارية التي لا تزيد عن ثلاث سنوات ورقم أعمالها السنوي لا يزيد عن 10 ملايين دج للمشاركة في مسابقة "ميد أي تي 2012" لتقييم المواهب الشابة والابتكار في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال، حيث يتم التسجيل عبر موقع المؤسسة ليتم تقييم المشاريع من طرف لجنة تحكيم لاختيار أحسن أربعة مشاريع يوم 26 سبتمبر المقبل بقصر الثقافة مفدى زكرياء. أراد منظمو الطبعة التاسعة للصالون الدولي لتكنولوجيات الاتصال "ميد أي تي" المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 سبتمبر المقبل أن يكون خاصا من حيث المسابقة السنوية التي تخصص للشباب من أصحاب المشاريع الابتكارية في مجال الاتصالات الحديثة وحلول الانترنت، إنتاج مواقع الواب والشبكات الاجتماعية وهو ما يسمح بصقل المواهب ودعم الإبداعات الخاصة من خلال كشف منتجات هذه المشاريع وتشجيع أصحابها على مواصلة النشاط في إطار منظم. ونظرا لأهمية الموعد، أشار مدير مؤسسة "أكس كوم الجزائر" السيد كريم شرفاوي إلى ترقب مشاركة أكثر من 150 عارضا في الصالون، 30 بالمائة منهم يمثلون أكبر العلامات الأجنبية في مجال التكنولوجيات الحديثة، مع تنظيم 65 مائدة مستديرة ومحاضرة ينشطها خبراء أجانب ومحليون حول تطور وسائل الاتصالات، حلول الانترنت، إدماج التكنولوجيات في الحياة اليومية للمواطنين، وعلى هامش العرض سيتم الكشف عن الفائزين بجوائز "ميد أي تي 2012" الخاصة بالشباب المبتكر، حيث أن المشاركة ستكون مجانية لكل الشباب المتخرج من الجامعات من أصحاب المشاريع الإبداعية بشرط أن تكون المؤسسة قد أنشئت منذ ثلاث سنوات فأكثر ورقم أعمالها لا يزيد عن 10 ملايين دج، ولذات الغرض، تم تنسيق العمل مع الوكالة الوطنية لتطوير الحظائر التكنولوجية لمدينة سيدي عبد الله التي ترافق اليوم 12 مشروعا لصالح شباب استفادوا من دعم وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال في إطار صندوق دعم التكنولوجيات الحديثة. وحسب تصريح مدير البريد بالوزارة السيد طيار ميخائيل فإن الدعم المقترح لهؤلاء الشباب يدخل في إطار كشف المواهب ومسايرتها لدخول الساحة الاقتصادية، مشيرا إلى أن العمل الذي يتم بالوزارة اليوم يخص إعداد ترسانة من القوانين والمراسيم التنفيذية لتنظيم نشاط مختلف الفروع الخاصة بالبريد، الاتصالات، والانترنت، حيث يتوقع أن يتم الكشف عن قانون البريد والقانون المنظم للتجارة الالكترونية قبل نهاية السنة على أن تكون من بين أولى الملفات التي ستوضع على طاولة مجلس الحكومة القادم. وبخصوص رعاية مجمع اتصالات الجزائر للحدث، أكد السيد مزيانى حكيم أن اللقاء فرصة للمجمع لاكتشاف مؤهلات جديدة يمكن الاستفادة منها لتطوير خدمات المجمع، داعيا الشباب من أصحاب المشاريع إلى اقتراح حلول تكنولوجية للحد من ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية الأمر الذي جعل المجمع يتكبد خسائر مالية كبيرة، حتى التكنولوجيات الحديثة عبر تقنية "أمسان" الخاصة بالألياف البصرية لم تسلم من النهب.