ربطت إدارة شباب قسنطينة خلال اليومين الفارطين اتصالاتها مع الحارس الدولي للمنتخب الجزائري رايس وهاب امبولحي، قصد الاستفادة من خدماته وجعله يحمل ألوان الشباب في ظل عدم الاقتناع بالحراس الذين تم استقدامهم من جهة وعدم إمضاء امبولحي مع أي ناد إلى حد الآن بعد نهاية عقده مع فريقه السابق كريليا سوفيتوف الروسي وعدم توصله إلى اتفاق مع فريق سيسكا الذي صرف النظر عنه مبررا ذلك بارتفاع أجر حارس عرين الخضر. ويحاول محمد بولحبيب مدير الاستثمار بفريق شباب قسنطينة تهيئة أرضية ملائمة قبل التمكن من جلب الحارس امبولحي، حيث سرح الفريق ثلاثة لاعبين على رأسهم الحارس فراجي إضافة إلى المدافع حوش ووسط الميدان فرحات أيوب الذي يكون قد ربط اتصالات مع فريق أهلي برج بوعريريج في ظل عدم اقتناع المدرب روجي لومير بمستواهم. من جهة أخرى، حل اللاعب الأرجنتيتي دييغو فرناندو ندايا بقسنطينة نهاية الأسبوع الفارط رفقة مناجيره الإسبانو-جزائري محمد مقران بعد 3 أيام متواصلة من السفر انطلاقا من بيونس آيرس بالأرجنتين نحو مطار برشلونة بإسبانيا وإلى مطار هواري بومدين بالجزائر ثم برا نحو قسنطينة، حيث كان اللاعب ضيف شرف اللقاء الودي الذي أجراه شباب قسنطينة ليلة الجمعة مع جاره الموك والذي انتهى بفوز أشبال روجي لومير بخماسية مقابل أربعة أهداف. ورفض اللاعب التعليق أو الإجابة عن أي سؤال، حيث اكتفى مناجيره بالقول إنه يرفض الحديث ما دام لم يوقع عقده بعد، مضيفا أن أجواء ملعب الشهيد حملاوي أعحبته وأعادت إلى ذهنه أجواء الملاعب بأمريكا اللاتينية، كما أبدى اللاعب تفاعلا مميزا مع لقطات اللقاء، خاصة مع الأهداف المسجلة وكان يتحدث في كل مرة بالإسبانية مع مناجيره الذي كان يستفسره عن كل كبيرة وصغيرة داخل الملعب. وكان من المنتظر أن يشرك المدرب روجي لومير اللاعب لبضعة دقائق في اللقاء الودي للوقوف على مدى جاهزيته، لكن التعب الكبير الذي لحق به إثر السفر جعلت روجي لومير يتراجع عن قراره. وبخصوص التمويل، توصل الفريق القسنطيني -حسب تأكيد مصادر من الإدارة- إلى اتفاق مع شركة طاسيلي للطيران، والتي بموجبها ستتكفل الشركة التابعة لسوناطراك بتوفير النقل الجوي للفريق أثناء تنقلاته خلال مشوار البطولة.