أكد اللاعب العائد من إصابة تلقاها على مستوى الظهر نهاية الموسم الماضي، متوسط ميدان أهلي برج بوعريريج، عبد الكريم أودني، أن اصابته أصبحت من الماضي وأنه اشتاق الى المنافسة الرسمية، خاصة بملعب 20 أوت 1955 تحت أنظار عشاق و مُحبيّ الأهلي، وأنه يتطلع ويطمح إلى تشريف عقده مع “الكابا” بأداء استثنائي مُتميّز. كما كشف محدثنا بأنه يعمل وفق البرنامج الخاص الذي سطرّه له الطاقم الفنيّ للفريق بقيادة المدرب توفيق روابح الذي أثنى كثيرا على المجهودات الكبيرة التي يقوم بها... - كيف تسير تحضيراتكم بمدينة عين الدراهم التونسية؟ * التدريبات تجري وسط تفاؤل، رضا وانضباط من اللاعبين، كما أنّ الأمور تسير بصفة عادية وفق البرنامج المُسطر من قبل الطاقم الفني بقيادة المدرب توفيق روابح الذي يعمل جاهدا على الزيادة من جاهزيتنا التكتيكية من خلال لعب أكبر قدر ممكن من المباريات الودية. - وماذا عن استعدادك أنت شخصيًا بعد تضييعك للتربص الفارط بسبب الاصابة؟ * الحمد لله، شُفيت من الاصابة التي تعرضت لها نهاية الموسم الماضي، وأنا اليوم أتطلّع الى أداء موسم مشرف، الآن أخضع لبرنامج تدريبي مُكثف من أجل استعادة لياقتي البدنية، وأشعر أني في تحسّن مستمر، وان شاء الله سأندمج مع التشكيلة في المناسبات القادمة. - هل هذا معناه أن الإصابة أصبحت من الماضي؟ * بطبيعة الحال، ما يهمني الآن هو التفكير فقط في المستقبل وفي كيفية تشريف عقدي مع “الكابا”، وان شاء الله سوف أعود الى الميادين مطلع شهر أكوبر القادم، لقد اشتقت الى أجواء المنافسة خاصة بملعب 20 أوت 1955وتحت أنظار “الجراد الأصفر”. - إذن عبد الكريم لن يكون جاهزا مائة بالمائة قبل الموعد الرسمي لانطلاق الموسم؟ * للأسف، هذا صحيح، لأنه لم يبق سوى أسبوعين فقط عن انطلاق الموسم، فمن الصعب جدا أن أكون جاهزًا 100/100، لكنني ان شاء الله كلي ثقة في زملائي الذين سيُقدمون كل ما لديهم من أجل إسعاد الأنصار بداية من أولى المباريات الرسمية أمام المُضيف شباب باتنة. - حققتم انتصارين بصعوبة بالغة أمام كل من شباب برج الغدير و نجم اليشير، ما هو تعليقك؟ * فعلاً، حققنا فوزين بصعوبة بالغة وبفارق هدف وحيد في كل مباراة أمام فريقين يلعبان جيدًا كرة القدم، فالمهم في مثل هذه المباريات التحضيرية هو استخلاص النقاط الإيجابية وتعزيزها اضافة الى تصحيح الأخطاء. - هل من كلمة ختامية توجهها ل “الجراد الأصفر”؟ * الحمد لله فقد وجدتُ راحي في أهلي برج بوعريريج وسط أنصاره الأوفياء، حيث يُعد هذا الموسم الثالث لي على التوالي بألوان “الكابا”، لهذا أعدهم وزملائي بعدم ادخار أي جهد لإسعادهم.