سيتسنى للرياضيين الجزائريين، مولود نورة (جيدو/ب3) وعبد اللطيف بكة (ت13) وناصر جميل (12) في ألعاب القوى، المشاركة في منافسات الطبعة ال15 للألعاب شبه الأولمبية بلندن، بعد اجتيازهم بنجاح اختبار التصنيف. فخلال حصة التصنيف التقليدية، أنزل ناصر جميل (ت12) بدرجة واحدة، فأصبح مصنفا في (ت13) تؤهله للتنافس. وقال المدير الفني الوطني مولود دبيان : “ المستوى التقني عند الرياضيين المصنفين ت12 وت13 مماثل وليس هناك إشكال وبالنسبة لبكة (ت13) ونورة مولود (ب3) وتم الإبقاء على نفس التصنيف الذي بحوزتهما”. وأضاف: “ هذه أول مرة في تاريخ مشاركتنا في الألعاب شبه الأولمبية يتم فيه الإبقاء على نفس تصنيف الرياضيين الجزائريين، خاصة أنهم لم ينزلوا إلى درجات أقل، مما يدل على أننا حفظنا الدرس جيدا وحضرنا أنفسنا لمثل هذه الظروف”. وخضعت المصارعة (جيدو) نورة صاحبة اللقب شبه الأولمبي للاختبار ثلاث مرات في يومين من طرف لجنة التصنيف التابعة للاتحادية الدولية للإعاقة البصرية، وبعد الاختبار الثاني تم الإبقاء على التصنيف الأول لنورة (ب3، قبل أن يطلب مسؤول لجنة التصنيف الكندي الذي بدا غير مقتنع بخبرة طبيبين اثنين للعيون، بإعادة الكشف عن الرياضية للمرة الثالثة، الأمر الذي لم يحظ بقبول الطبيب الفدرالي للوفد الجزائري، وبعد أكثر من ثلاث ساعات من اختبارات طب العيون، تم الإبقاء على المصارعة الجزائرية في صنف ب3 وبالتالي بإمكانها الدفاع عن لقبها يوم الجمعة القادم. وقال المصارعة نورة : “ هذه المرة الثانية التي أواجه فيها مثل هذا المشكل... نفس الشيء حصل لي في شبه أولمبياد بكين 2008، وها هو يتكرر الآن في لندن، هذا يدفعني أكثر للدفاع عن لقبي... البساط هو الذي سيصنع الفارق وليس الكواليس”. وصنف رياضيو ذوي الاحتياجات الخاصة (مبتورو الأعضاء على الكراسي، ضعيفو البصر، إعاقة حركية - عقلية)، المشاركون في شبه أولمبياد لندن - حسب درجة الإعاقة وتأثيرها على ممارسة الرياضة. هذا التصنيف الدقيق المنجز بطريقة عادلة، يفسر العدد الكبير للسباقات المبرمجة في 20 اختصاصا رياضيا في موعد لندن. وستوزع حوالي 3312 ميدالية منها 1097 ذهبية على 4000 مشارك، بينما وزعت في الأولمبياد السابقة (27 جويلية 12 أوت) أقل من 1000 ميدالية على 10500 رياضي.