الالعاب شبه الأولمبية 2012‏

الجزائر تحرز ميداليتين برونزيتين في الجيدو

أحرز المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، أول أمس الخميس، على ميداليتين برونزيتين عقب فعاليات اليوم الاول لمنافسة الجيدو للألعاب شبه اولمبية لندن-(2012) التي جرت بقاعة إيكسل أريان نورث بلندن.
وفاز المصارع الجزائري مولود نورة (-60 كلغ) بالميدالية البرونزية الاولى في منافسة الجيدو للألعاب شبه اولمبية (لندن-2012) بعد تغلبه على منافسه الكوري لي مين جاي بحركة إيبون.
كما أحرز رفيقه سيد علي العمري (-66 كلغ) على ثاني ميدالية برونزية بعد فوزه في”نهائي البرونز” على الاسباني غارسيا ديل فالي دافيد بحركة إيبون.
وكان بامكان مولود نورة الفوز بالذهب بعد تغلبه على المصارع المنغولي آجيم بحركة ايبون في الدور ثمن النهائي الى جانب فوزه على البطل العالمي البريطاني كويلتر بنفس الحركة في الدور ربع النهائي.
وثمن مولود نورة هذا الفوز وقال “حضرت جيدا لمواجهة المنغولي الذي فزت عليه بسهولة اضافة الى البريطاني
الذي سيطرت عليه امام جمهور كله ينادي باسمه” لكن خيبة مصارعنا كانت كبيرة حين اقصي بعدها من قبل الصيني غزيادونغ في الدور نصف النهائي امام حيرة التقنينن والحاضرين.
وقال في هذا الصدد “لا يمكنني وصف هذه الهزيمة امام منافس أعرفه جيدا فقلد سبق لي وأن فزت عليه لعدة مرات وذلك قبل نهاية الوقت الرسمي للمنازلة. من جهته الصيني كانت له فكرة على كيفية تحركي فوق التتامي. ما اقوله أنه كان أذكى مني في هاته المنازلة. لكنني جد مسرور بفوزي بالميدالية البرونزية” يضيف نورة.
من جهته، فاز سيد علي (- 66 كلغ) بالميدالية البرونزية ليفقد بذلك لقبه الاولمبي الا أنه تمكن من البقاء ضمن أحسن المصارعين الثلاثة العالميين. بعد اعفائه من الدور ثمن النهائي وتقابل سيد علي في الدور ربع النهائي مع الياباني هيروز ماكوتو الذي انهزم امامه بحركة يوكو في الثانية العاشرة فقط.
وفي اعقاب هذه المنازلة قال المصارع الجزائري “لقد اوقعتني القرعة في المجموعة الاولى التي تضم احسن المصارعين العالميين، منافسي كان في متناولي لكن كان علي توخي الحذر، للأسف انهزمت بخطا تقني كلفني حركة يوكو ليقوم الياباني بعدها بتسيير المنازلة”.
واعطيت لسيد علي العمري فرصة ثانية للصعود على منصة التتويج بدخوله لمنازلة التدارك امام بايمان مصطفاق الذي فاز عليه قبيل تغلبه على الاسباني غارسيا دال فال في جولة التدارك الثانية التي اهدته الميدالية البرونزية.
وفي ختام منازلته قال سيد علي العمري “أنا جد مسرور بهذه الميدالية التي جاءت تتويجا للعمل الجبار الذي قمت به مع المدربين سواء في المنتخب الوطني او مع فريقي اتحاد العاصمة. أهدي هذا التتويج لابنتي، سأعود الى الجزائر حاملا لهاته الميدالية التي اتمنى أن تعود بالخير على باقي الرياضيين الذين سيخوضون المنافسة لاحقا”. (وا)