تتاح لرائد القبة متزعم قافلة بطولة القسم الاول لكرة القدم فرصة تدارك هزيمة باتنة القاسية واضافة ثلاث نقاط لرصيده عندما يستقبل اليوم نادي الرغاية بمناسبة الجولة ال35 التي ستعرف تنقل الملاحقين المباشرين اتحاد الحراش ومولودية العلمة الى اولمبي ارزيو و مولودية بجاية على التوالي. وتبدو مهمة القبيين سهلة نسبيا باعتبار انه سيلعب امام جمهوره، وهو مطالب بالفوز لا غير قبل ان يشد الرحال الخميس المقبل الى العلمة لمواجهة زملاء فلاحي في مباراة مصيرية لا مجال فيها للخطأ. اما الحراشيون اصحاب الصف الثاني الذين سجلوا في الجولات الماضية استفاقة ملحوظة وعودة قوية سينزلون ضيوفا على الاولمبي الذي يحتل المركز ال14 برصيد 39 نقطة، وهي وضعية تفرض على التشكيلة المحلية الظفر بزاد المقابلة كاملا، لان أي تعثر لرفاق حمايدة قد يعقد حالتهم حتى وإن كانت بقية المقابلات تخدم مصالحهم، الا أن الملاحظين يراهنون على انتصارمحتمل للعاصميين الذين سيدخلون ارضية الميدان بتعداد مكتمل يغيب عنه المدافع جبار، خلافا للمحليين الذين سيلعبون منقوصين من خدمات ثلاثة عناصر أساسية. مولودية العلمة من جهتها تنتظرها سفرية محفوفة بالمخاطر الى بجاية لملاقاة المولودية المحلية التي توجد في وضع مماثل لاولمبي ارزيو، وعليه فان الفوز يعد اكثر من ضروري لفاهم اوسلاتي وزملائه الذين اكد رئيس فريقهم بان اشباله مصممين على قول كلمتهم مثلما فعلوا ضد المولودية الباتنية. هذه الاخيرة المعنية بدورها بسباق الصعود تستضيف اتحاد سطيف في لقاء يبدو في متناول الاوراسيين لكون الخصم دخل منذ فترة في عطلة اجبارية بعدما ضمن البقاء. نفس الكلام ينطبق على الشباب الباتني المرشح لتخطي عقبة اتحاد الذرعان الذي اصبح قاب قوسين او ادنى من السقوط الى قسم ما بين الجهات. أما بقية المقابلات فسوف لن يكون لنتائجها تاثير كبير باعتبار ان الفرق المنشطة لها مقسمة الى فئتين الاولى اصبح محكوم عليها بالسقوط واخرى توجد في وضعية مريحة بمنأى من الخطر، ويتعلق الامر بكل من امل بوسعادة، مولودية قسنطينة، اتحاد بسكرة، اتحاد بلعباس، سريع المحمدية، جمعية وهران، شباب قسنطينة وشبيبة الشراقة بالاضافة الى نادي بارادو المعفى.