يشتكي سكان بلدية باب الزوار الواقعة شرق العاصمة، من انعدام محطة للنقل الحضري، برغم أن المنطقة تعد من أكبر التجمعات السكنية بالعاصمة وأصبح من الضروري تخصيص مكان لإنجاز محطة للمسافرين تجتمع فيها مختلف الاتجاهات، وتقضي على الفوضى التي سببها الانتشار العشوائي للمركبات المتبعثرة على مستوى نقاط مختلفة بالبلدية، مما يصعب على المسافر إيجاد وجهته، إذ يضطر المتجهون الى العاصمة للانتظار أسفل المحول الرابط بين باب الزوار وسوريكال للحافلات القادمة من الرويبة والدار البيضاء، على أمل الظفر بمقعد بها، كما اتخذ أصحاب حافلات خط باب الزوار - برج الكيفان من نفس المحول، محطة للتوقف، في حين يجبر بعض المتوجهين الى بومعطي على التنقل الى حي اسماعيل يفصح حيث يوجد الموقف الخاص بهذا الخط... هذا الأمر أثر سلبا على المواطنين الذين يضطرون لقطع مسافات معتبرة مشيا على الاقدام، من أجل الوصول الى احد هذه المواقف، خاصة وأن هذه الخطوط لا تعرف نقاط توقف لها عبر أحياء البلدية... وأمام هذه الوضعية يناشد سكان باب الزوار، السلطات المحلية، إنجاز محطة ومواقف رسمية تحد من الفوضى التي يشهدها قطاع النقل بالبلدية، وتخفف من معاناتهم اليومية في التنقل.