في الوقت الذي تستعد مختلف المؤسسات التعليمية لمواجهة فصل الشتاء، من خلال وضع الوسائل المادية اللازمة من أجل توفير جو ملائم يضمن للتلاميذ مزاولة دراستهم في أحسن الظروف، يشكو بعض أولياء التلاميذ بالمناطق الريفية من غياب وسائل التدفئة ببعض المدارس التي جعلت التلاميذ يعيشون وضعية صعبة، خاصة مع موجة البرد التي تجتاح المناطق الشمالية في الآونة الأخيرة، كما أن فصل الشتاء على الأبواب، وهو ما يستلزم وضع الوسائل التي تضمن للتلاميذ ظروفا حسنة للتمدرس. وحسب العديد من الأولياء الذين تحدثنا إليهم من مختلف مناطق الولاية، فإن نقص التدفئة بالمؤسسات التعليمية، أصبح الهاجس الكبير الذي يلاحق الأولياء الذين لم يخفوا انتقادهم لهذه الوضعية التي تعيشها بعض المدارس، مطالبين في نفس الوقت من المصالح المعنية التكفل بانشغالات التلاميذ وأوليائهم، من خلال توفير الوسائل اللازمة التي تسمح لهم بمزاولة دراستهم في أحسن الظروف، حيث أكد لنا بعض الأولياء أنه “رغم مجهودات المصالح البلدية والولائية الجبارة في الآونة الأخيرة، من خلال تجهيز بعض المدارس بالوسائل اللازمة، خاصة منها التدفئة، إلا أن المشكل لا يزال مطروحا ببعض المؤسسات التعليمية، مثلما وقفنا عليه، وهو ما جعلهم يطالبون المصالح المعنية التكفل العاجل بهذا المشكل وتوفير الجو الملائم الذي يسمح للتلاميذ بالتمدرس في أحسن الظروف، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء.