أصدر والي تيزي وزو تعليمات لمدراء مختلف القطاعات، من أجل متابعة الأشغال المبرمجة ببلدية ايليلتن الواقعة على بعد حوالي 71 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو، بغية إيجاد حل نهائي لمشكل انزلاق التربة والأوحال الذي ضرب المنطقة مجددا وحول حياة القاطنين بها إلى جحيم، لاسيما سكان قرية آيت عيسى أويحي ووسط المدينة. وتم عقب جلسة عمل عقدت من أجل متابعة مستجدات مشكل انزلاق التربة والأوحال بمنطقة ايليلتن وتحديدا بقرية أيت عيسى أويحي، جمعت الوالي مع رئيس المجلس الشعبي الولائي مدراء القطاعات المعنية بما فيها الأشغال العمومية، البناء والعمران، الموارد المائية، ديوان الترقية والتسيير العقاري، البيئة، الحماية المدنية والجزائرية للمياه، إضافة إلى حضور المدير العام للمركز الوطني للبحوث في هندسة الزلزال السيد بن عوزقي محمد، رئيس بلدية ايليلتن وأعضاء لجنة القرية المعنية بالمشكل، اتخاذ إجراءات. وقام قبل ذلك الوالي بتقديم ملخص عن مشكل الانزلاق الذي ضرب المنطقة والذي يتطلب -كما قال- دراسات معمقة، بغية تحديد الأسباب الحقيقة لهذا الانزلاق الخطير والكبير وإيجاد حلول للتحكم فيه.كما قدم مدير البناء والعمران توضيحات تقنية حول الظاهرة، إلى جانب الاستماع إلى تدخلات مدراء القطاعات السالفة الذكر، أعضاء لجنة القرية ومكاتب الدراسات المجندة، وتم إثرها اتخاذ إجراءات، منها إنهاء أشغال إنجاز الجسر الذي تمت مباشرة عملية إنجازه في أقرب وقت ممكن، هدم الجسر القديم الواقع بالطريق الولائي رقم 253 وإعادة بناء آخر في أسرع وقت وفقا للمعايير التي تسمح بصرف المياه والأوحال بسهولة، إعادة إسكان العائلات المنكوبة بسكناتها مع منحها مساعدة مالية بقيمة 700.000.00 دج من أجل إنجاز أشغال إعادة التهيئة في انتظار إنجاز برنامج سكني وإعادة إسكانها نهائيا، وبالنسبة للسكنات التي تتواجد على حواف الوادي والمهددة، فإنه وبعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتنظيمية للتعويضات، سيتم إيجاد حلول لها، كما تم توجيه تعليمات لمدراء القطاعات المعنية بالمتابعة المستمرة للأشغال.