كشف رشيد فزوين، الذي أعيد انتخابه على رأس الاتحادية الجزائرية للدراجات لعهدة أولمبية ثانية 2013/2016، أن المكتب التنفيذي الجديد سيباشر عمله بتنظيم دورة الجزائر لسباق الدراجات الهوائية المقررة في الفترة ما بين 11 و23 مارس المقبل، بمشاركة 20 فريقا من بينها 12 تشكيلة أوروبية و4 إفريقية و4 جزائرية. وأضاف محدثنا، أن اختيار مدينة قسنطينة لاحتضان جزء هام من هذه التظاهرة الرياضية ذات البعد الدولي لم يكن من قبيل الصدفة نظرا للامتيازات التي تزخر بها سيرتا العتيقة التي تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة، وكذا التزام السلطات المحلية بوضع جميع الإمكانيات اللازمة تحت تصرف الفدرالية من أجل حسن سير هذه الدورة. وفي نفس السياق، ذكر فزوين، أن الطبعة الثالثة لدورة الجزائر لسباق الدراجات ستقام على 12 مرحلة، منها مرحلتان ستحتضنهما قسنطينة وال10 الباقية ستجري عبر 15 ولاية... مبرزا بأنه سيتم تسخير وسائل لوجيستيكية هامة من أجل إبراز أصالة هذه المدينة المشيدة على صخرة لا سيما وأن هذه الأخيرة تعتزم على تنظيم دورة لسباق الدراجات في آفاق 2015. وواصل كلامه، بأن المسار النهائي للمسارات الدائرية سيضبط يوم 8 مارس المقبل من طرف اللجنة التنفيذية للدورة مع تحديد جميع تدابير الأمن والاتصال المزمع اتخاذها لإنجاح هذا الحدث. وعن القيمة المالية لتنظيم هذه الطبعة الثالثة، أوضح، أنه تم تخصيص ميزانية بقيمة 200 مليون د.ج، منوها بالتسهيلات المقدمة من طرف ولاية قسنطينة لاستضافة المشاركين الذين بلغ عددهم ب 470 عنصر من بينهم 120 دراجا و60 تقنيا، إضافة إلى 87 ممثلا عن مختلف وسائل الإعلام و55 من فريق الأمن والوقاية. وشدد رئيس الاتحادية في الأخير، على ضرورة احترام معياري الأمن والتنظيم الضروريين لإنجاح هذا الحدث، حيث قال : ” أعطيت تعليمات للمسؤولين والمنتخبين المحليين، بالإضافة إلى مصالح الأمن من أجل إعداد استراتيجية لدعم هذا الحدث في أدق تفاصيله، وهذا بهدف تنظيم دورة لسباق الدراجات بقسنطينة في غضون ثلاث سنوات”.