قضت محكمة الجنح بالرويبة بحبس المدعوين »ب.ح« و»ف.ر« 8 أشهر حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة، وسنة حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة مالية في حق المدعوين »ب.م« و»ك.س«، لارتكابهم جنحة تكوين جمعية اشرار والسرقة إضرارا بالضحية »ش.ه«. يعود تاريخ القضية الى 2 جانفي الفارط عندما قام المتهم »ب.ح« باقتحام محل لبيع الهواتف النقالة بعد تحطيم زجاج النافذة، وسرق 25 هاتفا نقالا و7 أجهزة »أم.بي 4 و47 بطاقة تعبئة، بعدها عرض هاتفا نقالا على قريبه »ب.م« وسلم بطاقات التعبئة لجاره »ف.ر« لبيعها له. أما المتهم »ب.م« وهو عون بالحماية المدنية، فقد صرح بأن قريبه »ب.ح« تقدم الى الثكنة وعرض عليه هاتفا للبيع دون أن يخبره أنه مسروق، وبالفعل قام في 6 جانفي بسحب مبلغ من حسابه البريدي وذهب الى الموعد في احد المطاعم وهناك تم القبض عليهما من طرف رجال الشرطة. وصرح »ف.ر« من جهته، ان المتهم »ب.ح« قدم إليه بطاقات تعبئة قصد بيعها، وما لم يدفعه إلى الشك في أنها مسروقة هو الثمن الذي حدد لبيعها فبطاقة 200 دج حدد قيمتها ب180 دج، وبطاقة 500 دج حددت ب480دج، على أن يبيعها بأكثر من ذلك والفائدة يأخذها، وبالفعل تم بيعها للمتهم »ك.س« بقيمة فاقت ثلاث ملايين سنتيم. واعترف المتهم »ك.س« صاحب محل للهواتف النقالة بخميس الخشنة بشرائه لبطاقات التعبئة، والامر الذي جعله يقبل هو قدوم المتهم »ف.ر« مع أحد أقاربه في سيارة تابعة لاتصالات الجزائر، مما جعله يثق فيه. من جهته، التمس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق »ب.م« و»ب.ح« و3 سنوات نافذة في حق »ف.ر« و»ك.س«.