اقترح توفيق قريشي المدرّب الجديد للمنتخب المحلي تدعيم العارضة الفنية بخدمات مدرّب الحرّاس بوخالفة برانسي، بعدما عيّنت ”الفاف” خلال اجتماع المكتب الفدرالي أول أمس بوهران، المدرّبين لخضر بلّومي ورشيد شرّادي لمساعدة قريشي. وحسب مصدر عليم، فقد اعتذر قريشي لرئيس الإتحادية عن ضمّ مدرّب حراس المنتخب الأول السابق عبد النور كاوة، رغم أن روراوة أبدى رغبة في إعادة كاوة من جديد إلى منتخب المحليين، كونه سبق له العمل في الطاقم الفني الذي أشرف عليه عبد الحق بن شيخة، حين كان هذا الأخير، رفقة كاوة، على رأس المنتخبين الأول والمحلي. وطلب المدرّب قريشي من رئيس الإتحادية منحه حرية اختيار مدرّب الحراس، مؤكدا بأنه يريد ضمّ برانسي إلى الطاقم الفني كونه يثق في العمل الذي سيقوم به مع حراس المنتخب المحلي، مضيفا بأنه لا يريد العمل مع عبد النور كاوة الذي يكون، حسب قناعة قريشي، قد فقد الرغبة في العمل بنفس الإرادة، بسبب تنحيته من الطاقم الفني للمنتخب الأول. وسيتنقل توفيق قريشي إلى وهران الخميس المقبل ليتم تنصيبه رسميا على رأس المنتخب المحلي، على أن يشرع في عمله مباشرة كون المباراة الأولى ضمن تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين المقررة أمام منتخب ليبيا على الأبواب، وستجري في جوان المقبل، وستكون مهمة قريشي تأهيل المنتخب الجزائري للمشاركة في الطبعة الثالثة للبطولة التي تحتضن جنوب إفريقيا وقائعها مطلع عام 2014. كما سيلتقي المدرب قريشي بالمدرب الوطني للمنتخب الأول وحيد حليلوزيتش للحديث حول تنظيم العمل مع اللاعبين المحليين، كون حليلوزيتش تعوّد على إجراء تربصات للعناصر المحلية، حيث يفضل قريشي أن يتكفل بمفرده بالمحليين على أن يتم التنسيق بينه وبين حليلوزيتش لاختيار أفضلهم للمنتخب الأول، خاصة وأن المنتخب المحلي يحضر لمباراة مهمة في جوان المقبل، بينما سيلعب المنتخب الأول أيضا مقابلتين في غاية الأهمية في شهر جوان أيضا أمام منتخبي البينين ورواندا.