انطلقت، أول أمس الجمعة، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر العربي حول العلاج بالأشعة من أجل تبادل التجارب والتقنيات الحديثة في هذا المجال الطبي. وبهذه المناسبة أبرز وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد العزيز زياري، أهمية هذا اللقاء العلمي، مذكرا بدور التصوير الطبي في تطوير قطاع الصحة بفضل التقدم التكنولوجي المحقَّق في هذا المجال، كما دعا في هذا الصدد إلى ضرورة التحكم في التكنولوجيات الجديدة في الجزائر، مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم دعمها لتطوير هذا التخصص وضمان التكوين المتواصل للأخصائيين. ويشارك في هذا الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام، أخصائيون من الجزائر ومن البلدان العربية والأوروبية. وستتمحور أشغاله حول طرق وأنماط استخدام الأشعة والتصوير الطبي لتشخيص الأمراض الخطيرة، وتحسين التكفل بالمرضى، علما أن أشغال هذا الملتقى تتواصل بتنظيم ورشات تعكف على دراسة المواضيع المتعلقة بطرق مكافحة الأمراض السرطانية خاصة سرطان الثدي والقولون وتحسين الوسائل الطبية. وكان رئيس المؤسسة الجزائرية للأشعة والتصوير الطبي الدكتور نور الدين بن ديب، قد أكد أن الملتقى العربي السادس حول الأشعة الطبية، سيسمح ب "تبادل الخبرات والتجارب حول كيفية تحسين طرق تشخيص مختلف الأمراض لعلاجها في الوقت المناسب"، موضحا في هذا الصدد أن "إشكالية التطور التقني "السريع" للأشعة تستدعي "تبادل الآراء والتجارب بين المشاركين في هذا الملتقى لتدارك النقائص المسجَّلة في مجال الأشعة الطبية، والتمكن من عصرنتها تماشيا مع التطورات الحاصلة في البلدان الرائدة في هدا المجال الطبي".