شرعت البلديات الساحلية في عملية تنظيف الشواطئ تحسبا لموسم الاصطياف واستقبال السياح؛ حيث خَصصت مبلغا ماليا هاما من أجل التحضير لهذا الموسم واتخذت كل الإجراءات اللازمة من أجل تمكين الزوار من قضاء عطلتهم السنوية في أحسن الظروف، خاصة أن البلديات الساحلية ببجاية معروفة باستقطابها لعدد كبير من السياح في كل سنة. ومن أجل تمكين البلديات من التكفل الأحسن بالشواطئ، قام المجلس الشعبي الولائي مؤخرا بتخصيص مبلغ مالي معتبر قُدر ب 200 مليون سنتيم، وهو ما ساهم كثيرا في الاستعداد الأحسن للبلديات المعنية لهذا الموسم؛ من خلال تخصيص فرق لتنظيف الشواطئ، والتي تتزامن هذه السنة مع الحملة التحسيسية التي باشرتها الإذاعة الوطنية عبر كل الولايات الساحلية من أجل المساهمة الكبيرة في تحسيس المواطنين بالاعتناء أكثرَ بالشواطئ وتفادي رمي النفايات حفاظا على نظافة كل شواطئ الوطن. وقد سجلنا خلال معاينتنا لبعض الشواطئ وضعية غير لائقة لهذه المرافق بسبب غياب الوعي والحس الحضاري لدى المواطنين، حيث انتشرت النفايات بكميات كبيرة، مما جعل بعض السياح الذين التقينا بهم يعبّرون عن انتقادهم لذلك رغم أن السلطات المحلية شرعت في المدة الأخيرة في حملة تنظيف واسعة، على غرار بلدية توجة، إذ أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن عملية تهيئة الشواطئ تجري في ظروف جيدة، من خلال تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة والاستعداد على كل الأصعدة لموسم الاصطياف واستقطاب أكبر عدد من المصطافين.