بدأ المتحف الخاص بحفظ تراث الروائية البريطانية الشهيرة جين أوستن، حملة لجمع مبلغ 152,450 جنيها إسترلينيا للحفاظ على خاتم كانت تملكه أوستن. اشترت المطربة الأمريكية كيلي كلاركسن هذا الخاتم الذهبي ذا الفص الفيروزي من مزاد العام الماضي، ولم يتمكن متحف بيت جين أوستن حينها من جمع المال اللازم لشرائه. وقام وزير الثقافة البريطاني إيد فيزي بفرض حظر على تصدير الخاتم إلى الخارج حتى الثلاثين من سبتمبر. ويأمل المتحف الذي يقع في منزل أوستن السابق في تشوتن بهامبشاير، أن يتمكن من جمع المبلغ المطلوب في ديسمبر. يقول المتحف إن لديه وقتا حتى نهاية سبتمبر ليبدي بوضوح اهتماما جادا بشراء الخاتم. للاشارة، فقد دعت إدارة المتحف المطربة كلاركسن الفائزة بلقب أمريكان أيدول تي في عام 2002، لزيارة البيت الذي كتبت فيه أوستن وراجعت كل رواياتها الست. يعرض المتحف حاليا قطعتين أخريين من المجوهرات تعودان للكاتبة، وهي إسوارة فيروزية وصليب من حجر التوباز الكريم. يوصف الخاتم بأنه في حالة جيدة جدا، فضلا عن وجود أوراق معه توثق تاريخ الخاتم في عائلة أوستن. للتذكير، فقد اشترت المطربة الأمريكية كيلي كلاركسن هذا الخاتم الذهبي ذا الفص الفيروزي، من مزاد العام الماضي، وقد أُعطي الخاتم أوّلا لكاسيندرا أخت الروائية جين، التي أهدته إلى أيلنور أوستن عند زواجها من أخيها القس هنري توماس أوستن. ظل الخاتم في ملكية العائلة حتى اشترته كلاركسن في مزاد علني، علما أن جين أوستن قضت معظم حياتها في هامبشاير، إحدى أشهر الشخصيات الأدبية الإنجليزي، وسيحتفل محبو أدبها بالذكرى السنوية المئتين على كتابة روايتها الشهيرة «كبرياء وهوى» في هذا العام. ورغم أن هذه الرواية أصبحت من الأعمال التي بلا حقوق نشر وتوفر نسخا إلكترونية مجانية منها، إلا أن مبيعات الرواية تصل إلى 50 ألف نسخة سنويا في بريطانيا.)الوكالات(