تعزز تضامن المجتمع المدني الإسباني مع الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل حقه في تقرير المصير مؤخرا، بإنشاء "اتحاد جمعيات كاستيليا وليون المتضامنة مع الشعب الصحراوي" قصد "تنسيق الجهود في صالح هذا الشعب والهيئات التي تمثله" حسب ما أفادت به هذه المنظمة الإقليمية الجديدة في بيان لها· إن إنشاء هذا الإتحاد الجديد الذي يضم عشر جمعيات من "أصدقاء الشعب الصحراوي لنفس المنطقة يأتي في "سياق حاسم بالنسبة للقضية الصحراوية وكفاحها الدائم والمستمر من أجل الحرية والإستقلال المسلوب من طرف المغرب والذي أهملته الحكومتان الإسبانية والفرنسية"· ومن بين الأولويات التي أدرجتها ضمن نشاطها "مواصلة المطالبة بحق الشعب الصحراوي الذي لارجعة فيه "في تصفية الاستعمار وتنظيم استفتاء لتقرير المصير كفيل بتحقيق الاستقلال وفقا لقرارات الأممالمتحدة حول الصحراء الغربية"· واستنكر إتحاد جمعيات كاستيليا وليون المتضامنة مع الشعب الصحراوي من جهة أخرى، "الاحتلال والقمع والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان من طرف قوات الإحتلال المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة"، بالإضافة إلى "الموقف اللامسؤول لجميع الحكومات الإسبانية التي لم تحترم إلتزاماتها الدولية في مجال تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية· وفي هذا السياق أكدت على دعمها "للإنتفاضة الصحراوية العادلة والسلمية ضد الاحتلال العسكري والقمع المغربي" وكذا لمكافحة وحق الشعب الصحراوي في العودة إلى بلده وفقا للشرعية الدولية" ودعت من جهة أخرى "الأغلبية الساحقة من الشعب الإسباني إلى مواصلة تقديم مساعداته للشعب الصحراوي ولممثليه الشرعيين مع مواصلة دعم كفاحه العادل من أجل تصفية الاستعمار واستقلاله"· وأخيرا جددت المنظمة الجديدة إلتزامها لصالح الشعب الصحراوي من خلال قوافل المساعدات الإنسانية وبرنامج استقبال الأطفال الصحراويين في إطار "عطل في السلم" وإنجاز مشاريع تعاون للتنمية وشرح وتعبئة المجتمع المدني الإسباني لصالح القضية الصحراوية.