منح الصندوق المركزي للتدخل الاستعجالي للأمم المتحدة مبلغ1.5 مليون دولار للاجئين الصحراويين حسب ما علم لدى مكتب المنسق المقيم للنشاطات العملياتية لجهاز الأممالمتحدة للتنمية. وأوضح ذات المصدر في بيان له أن منسق المساعدات الاستعجالية للأمم المتحدة، جون هولمز قد منح 1.5 مليون دولار ''من أجل تعزيز برامج المساعدة العاجلة لأكثر من 90 ألف لاجئ صحراوي من بين الأكثر عوزا''. وتمت الإشارة إلى ''أن عملية تقييم تمت في مطلع السنة قد أظهرت أن نسب سوء التغذية من بين المستفيدين هي في حدود 18 بالمائة''. كما تم التأكيد من ذات المصدر أنه على الرغم من أن البرامج التي تمنح للسكان اللاجئين المساعدة من الأغذية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحظى نسبيا بتمويل جيد فإن البرامج التكميلية التي تغطي قطاعات أخرى تعاني من عجز مالي يرهن العيش الكريم للاجئين. وفي هذا الصدد أعربت الأممالمتحدة عن أسفها لكون المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد وجهت نداء لتوفير 6.03 مليون دولار من أجل مساعدة اللاجئين الصحراويين إلا أنه لم يتم الحصول إلا على 44 بالمائة (أي 2.66 مليون دولار) حتى اليوم. كما تم التأكيد في هذا الخصوص أن أموال الصندوق المركزي للتدخل الاستعجالي للأمم المتحدة سيوزعها المنسق المقيم لأنظمة الأممالمتحدة ''مع إعطاء الأولوية لبرامج الإعانات الاستعجالية للاجئين''. وتعد هذه الأموال المخصصة لبرنامج مساعدة اللاجئين الصحراويين جزء من حوالي 55 مليون دولار التي منحها منسق المساعدات العاجلة الخاصة بالأممالمتحدة من خلال مسار لدعم برامج الحالات العاجلة التي تعاني من عجز في التمويل عبر العالم. وتعد الجزائر من بين البلدان المانحة للصندوق المركزي للتدخل الاستعجالي للأمم المتحدة بمساهمة منتظمة منذ سنة 2006 لهذه الهيئة. حتى تعيش الأجيال الصاعدة في سلام وعدالة الأطفال الصحراويون يطالبون الحكومة الإسبانية بحل عاجل للقضية الصحراوية طالب الأطفال الصحراويون الذين يقضون عطلتهم الصيفية بكاستيا ليون (اسبانيا) عند عائلات اسبانية، بدعم الحكومة الإسبانية لقضية الصحراء الغربية من أجل التوصل إلى ''حل عاجل'' يمكن الأجيال الحالية والصاعدة من العيش في ''سلام وتضامن وعدالة''. وخلال حفل أقامته رئيسة الجمعية الثقافية لأصدقاء الشعب الصحراوي، أليخاندرا سكالابريني ذكر الأطفال الصحراويون في رسالة إلى رئيس الحكومة الاسبانية، خوسي لويث رودريغيث ثباتيرو ''بمسؤولية اسبانيا إزاء نزاع الصحراء الغربية''وذكرت سكالابريني من جهتها أن الأطفال الصحراويين لازالوا منذ 2005 يطالبون بإيجاد حل من حكومة منطقة كاستيليا ليون بهدف السماح لشعبهم بممارسة ''حقه الثابت'' في تقرير المصير. كما استرسلت تقول ''من حق هؤلاء الأطفال العودة إلى وطنهم''، منددة في ذات الوقت بالوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي ''الذي يجبر جزء منه على البقاء في المنفى منذ قرابة 35 سنة والجزء الآخر تحت القمع المغربي بالأراضي المحتلة للصحراء الغربية''. من جهة أخرى، أشادت المتحدثة بدعم المؤسسات الاسبانية للاجئين الصحراويين، داعية إلى تقديم ''دعم سياسي أكثر'' بهدف التوصل إلى حل بين المغرب وجبهة البوليساريو. كما أوضحت رئيسة الجمعية أن تسوية النزاع ''لا تتوقف فقط على اسبانيا بل أيضا على المغرب وفرنسا والولايات المتحدة وكذا الأممالمتحدة التي لم تتمكن من تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي وعدت به منذ .''1991 وللإشارة، الأطفال الصحراويون سيستفيدون خلال إقامتهم في إطار برنامج ''عطل في سلام'' من فحوصات طبية ودروس من أجل تحسين لغتهم الاسبانية وهي اللغة الثانية التي يتحدث بها الشعب الصحراوي''.