نصبت مؤخرا غرفة الفلاحة بولاية البليدة في إطار سياسة تنمية و إنعاش شعبة الحوامض و النهوض بها خلية مختصة هدفها التعرف على كل البساتين التي تحصيها الولاية من اجل تحقيق هذا الهدف، حيث تسعى الخلية الى تحديد المساحة الحقيقية لتلك البساتين وعمر أشجار الحوامض التي تضمها إضافة الى صحتها ناهيك عن الأسمدة التي ستخدمها فلاحو الولاية. يشار أن البليدة التي تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث إنتاج الحوامض بما يعادل 3500000 قنطار وهو الإحصاء الذي يعود الى سنة 2012، و يوجد سعي من قبل السلطات الوصية لتعويض الأشجار المريضة و التي هرمت أيضا من اجل الحفاظ على معدل إنتاج مرتفع، وفي هذا الإطار تنسق غرفة الفلاحة مع مصالح مديرية الفلاحة من اجل تطوير مختلف الأنواع التي تشتهر بها البليدة خاصة في شعبة إنتاج البرتقال. ومن بين المساعي التي قامت بها هاته الجهات هو عقد اتفاق مع مديرية التعليم والتكوين المهنيين من اجل تطوير المهن الخاصة بالقطاع الفلاحي، لاسيما وان هناك عجزا في اليد العاملة المختصة في هذا المجال حيث فتحت مديرية التكوين المهني لولاية البليدة تخصصا تكوينيا جديدا لفائدة الشباب الراغبين في ولوج عالم الفلاحة يتمثل في “تقليم الأشجار وهو التخصص الذي يشرف عليه أساتذة مختصون من معاهد التكوين المهني لكل من بوقرة و موزاية.