ذكرت مجلة الجيش في عددها الأخير برسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للمشاركين في الندوة الإفريقية للتضامن مع القضية الصحراوية، والتي دعا من خلالها إلى بلورة آلية لمتابعة ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كونها ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى. والتي عبر فيها عن موقف الجزائر المطالب بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل تكفل الأممالمتحدة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. كما نشرت المجلة في ركن "إضاءات" ملفا حول هذه القضية بعنوان "الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار". وفي موضوع آخر أكدت المجلة أن الإعلام سلطة رابعة وهو ينادي دوما ويطالب بالفصل بين السلطات الأخرى، مشيرة إلى أنه يتعين على الإعلام مساعدة هذه السلطات والتعاون معها بغية تجسيد البرامج والاستراتيجيات والسياسات المعتمدة في مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التي تحافظ وتصون المصلحة العليا للدولة كما جاء في افتتاحية المجلة التي توقفت عند الاحتفال الأول بالعيد الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر. كما توقفت المجلة الشهرية عند أحداث الشهر ونشاطات المؤسسة العسكرية، من استقبالات للوفود المحلية والأجنبية وندوات وملتقيات وطنية. وخصص العدد جزءا للحديث عن ذكرى الفاتح من نوفمبر، ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة، والذكرى ال50 لصدور العدد الأول من مجلة "الجيش". بالإضافة إلى عدة مواضيع تاريخية واجتماعية وتكنولوجية وروبورتاجات، حيث خصص روبورتاج الشهر هذه المرة للحديث عن مهنة التنقيب تحت عنوان "الحراقون والنقابون مهام صعبة ودقيقة"، وغيرها من المواضيع المتعلقة بميدان الصحة من تغطيات للأيام الطبية الجراحية للجيش الوطني الشعبي والندوة العلمية الخاصة بالتعرف على ضحايا الكوارث الطبيعية.