أكدت مجلة "الجيش" أن مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل ومواجهة كل التهديدات الأمنية تستدعي تطوير التعاون الوثيق في مجال الاستعلام وتبادل المعلومات بين دول المنطقة، وتبني مبدإ رئيسي يوجه عمل كل بلد من المنطقة، يتمثل في تولي المهام بالاعتماد على قواته المسلحة الوطنية وعلى دعم ومساندة البلدان المجاورة. كما ذكّر العدد الأخير من مجلة "الجيش" الصادر في شهر أفريل الجاري بمقتطف من كلمة رئيس الجمهورية في الذكرى ال51 لعيد النصر، والتي جاءت عرفانا بجهود من حرروا الجزائر. كما توقفت المجلة عند فاجعة رحيل رئيس المجلس الأعلى للدولة الفقيد علي كافي الذي وافته المنية مؤخرا. وتطرقت المجلة إلى عدة مواضيع منها أحداث الشهر التي عرفتها المؤسسة العسكرية من استقبالات لقادتها والوفود الأجنبية التي زارت الجزائر. وخصص روبورتاج المجلة لمركز التدريب للمشاة بالمويلح الذي يضمن تكوينا قاعديا نوعيا، بالإضافة إلى موضوع آخر حول مركز النقاهة للمستخدمين لجرحى العمليات بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة. ونشرت المجلة دراسات حول النزاعات في القارة الإفريقية وأهمية الحلول السلمية في تسويتها، وأخرى تطرقت للأهداف الإنمائية للألفية قبل سنتين من الآجال المحددة لها. ومن الناحية التاريخية، نشرت مجلة الجيش مواضيع تعلقت بالجذور التاريخية للإستراتيجية العسكرية الجزائرية منذ 1954 إلى 1962، وأخرى خصت هيئة أركان الثورة، والعتبة الإستراتيجية في الصومام. كما تطرقت المجلة إلى نشاطات المؤسسة العسكرية من ندوات ومحاضرات ورياضات عسكرية.