تبقى آمال كرة القدم الشلفية في منافسة كأس الجمهورية معلقة على الفريق الوحيد الذي سيواصل المسيرة عشية اليوم في الدور ال 16، ويتعلق الأمر بفريق أولمبيك وادي الفضة، الذي سيواجه فريق نجم بوعقال بملعب 1 نوفمبر 1954 بباتنة، في مباراة تُعد مهمة لممثل كرة القدم الشلفية. يأتي هذا بعد إقصاء الفريق الأول أولمبي الشلف في الدور ال 32 من منافسة السيدة الكأس أمام العميد مولودية العاصمة. مسؤولية صعبة يتحملها أشبال المدرب بوجلة سفيان من أجل نيل تأشيرة المرور إلى الدور ال 16، وفي أول تأهل تاريخي للأولمبيك من هذا الحجم؛ لذا سيسعى الفريق لإسعاد أنصار وجماهير الكرة الشلفية بصفة عامة، وأنصاره بصفة خاصة في مباراة تبدو متكافئة في بداية الأمر، لكنها صعبة على أرضية الميدان. والأكيد أن المنافسة ستكون شرسة بين ممثلي الكرة الباتنية والشلفية، والتأهل سيكون صعبا إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، لكن الطموح سيزداد، والإرادة ستكون أقوى بين التشكيلتين، ولهذا الغرض قام فريق أولمبيك وادي الفضة بتحضيرات جيدة لهذا اللقاء من مختلف الجوانب الفنية، التكتيكية والاعتماد خاصة على الناحية النفسية والبسيكولوجية؛ استعدادا لمواجهة نجم بوعقال على قواعده، وهي أول تجربة لممثل كرة القدم الشلفية، والمواجهة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن الآمال تبقى معلَّقة على فريق أولمبيك وادي الفضة؛ من أجل دحر المنافس نجم بوعقال والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. وفي حالة تحقيق هذا فبإمكاننا القول إن فريق أولمبيك وادي الفضة حقق حلما لم يكن في الحسبان في الوقت الذي عجز الفريق الأول عن المرور إلى الدور ال 16؛ فهل سيحقق الفريق الشلفي حلم أنصار كرة القدم الشلفية؟ الجواب سيتعرف عليه الجميع عشية اليوم بملعب 1 نوفمبر 1954 بباتنة بين نجم بوعقال وأولمبيك وادي الفضة