ناشد سكان حي 60 مسكنا ببلدية رواو بالبليدة، السلطات المحلية، التدخل لتفعيل دور لجنة المراقبة التقنية قصد معاينة سكناتهم المهددة بالانهيار من لحظة الى أخرى، بالرغم من أن عملية إنجازها تعود إلى سنة 2001. ويوجد سكان هذه العمارات في حالة ذعر دائم بسبب هذا الهاجس، الذي أصبح يعكر صفو حياتهم وهم يرون الخطر يداهم سكناتهم التي شهدت العديد من التصدعات، وقد أرجع السكان السبب في كل ما يحدث من تصدع الى نوعية المواد المستعملة في عملية الإنجاز وعدم خضوعها للمقاييس المعمول بها، حيث أكدوا بأن الجدران الخارجية للسكنات مغطاة بالجبس عوض الإسمنت، الإمر الذي أدى الى سقوط بعض الأجزاء من الجدران الخارجية، وكذا تسرب مياه الامطار إلى الأقبية التي تنبعث منها الروائح الكريهة. من جهته، أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، أن أسباب الانهيارات سيحددها تقرير اللجنة التقنية لمراقبة البنايات، بعد معاينتها للعمارات.. علما أن تاريخ تشييدها يعود الى سنة 2001 فقط.