يُفتتح غدا بقصر المعارض الصالون الدولي للصيدلة وشبه الصيدلة ”سيفال” في طبعته الثامنة، بمشاركة زهاء 60 مؤسسة وطنية وأجنبية. وتتميز هذه الطبعة بالعودة إلى العاصمة بعد تنظيم الطبعة السابعة بمدينة وهران، وذلك بطلب من المشاركين الذين انتقدوا نوعية الاستقبال والتنظيم بمركز الاتفاقيات بوهران.ويرى المنظمون أن هذه العودة في صالح استمرارية تحقيق الأهداف المسطرة، المتمثلة في الجمع بين الجوانب العلمية والتقنية والاقتصادية، والتي تصب جميعها في صالح المهنة. ويتمثل المشاركون في هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة، في متعاملين ووحدات صيدلانية وشبه صيدلانية وطنية ودولية، منها مخابر عمومية وخاصة، وموزعون وشركات للخدمات ومموّنون ومؤسسات مالية ذات الصلة. وقد بُرمجت على هامش هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام ويشرف على تدشينها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف، محاضرات وورشات تكوينية ودورات للترويج لمنتجات جديدة. كما سيتم خلالها مناقشة عدة مواضيع منها ”المغرب العربي من خلال أعشابه” و«الصيدلة الجزائرية في البحث عن اقتحام سوق أدوية الجلد والتجميل”، فضلا عن محاضرات حول النموذج الجزائري للتوزيع، ومجموعات المصالح الاقتصادية، بالإضافة إلى استعراض تقرير منظمة الصحة العالمية حول توسيع الممارسة الصيدلانية. ويأتي هذا الصالون في سياق مسعى السلطات العمومية لترقية الدواء الجنيس، مع الترخيص للاستثمار في البحوث التكنولوجية الحيوية، وبالتالي التقليص من فاتورة استيراد الأدوية. ويُعد الصالون فرصة للمتعاملين في صناعة المنتجات الصيدلانية، للتقرب من المخابر الأجنبية وإقامة عقود شراكة؛ قصد الاستثمار محليا.