دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني، أول أمس، المواطنين في بسكرة وباتنة إلى ضرورة الالتزام بالديمقراطية والحكم الراشد وحسن تسيير الشؤون العامة، مؤكدا ضرورة التفاف المواطنين حول مرشحي تشكيلته بمناسبة محليات 29 نوفمبر الجاري· وأشار السيد سلطاني إلى أنه في حالة فوز مترشحي حزبه بالأغلبية في الاستحقاق القادم "ستوكل لهم مهام الاستماع عن كثب لانشغالات المواطنين والسعي لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، مضيفا بأن أبواب مكاتب هؤلاء المنتخبين ستكون مفتوحة لاستقبال تظلمات المواطنين ودراسة أولويات التنمية المحلية" · كما أوضح في هذا الصدد بأن "مترشحي حمس لا يقدموا وعودا جوفاء للناخبين، بل التزاما بالاجتهاد في التكفل بالقضايا"· ولدى تناوله الخطوط العريضة لبرنامج الحركة خلال الحملة الانتخابية، أشار السيد سلطاني إلى أن هناك "أربع محاور رئيسية تشمل، إيلاء العناية الكافية لعنصر الشباب"، مشددا في هذا الإطار على ضرورة أن تنصب الجهود حول "إدماج الشباب في البناء الوطني وتعزيز عناصر هويته الوطنية ومواطنته انطلاقا من أن الجزائر هي الحضن الدافئ لكل أبنائها" · أما المحاور الأخرى لحملة الحركة فتتعلق بالأمن الغذائي الوطني، والتنمية المحلية، وسعي الحركة في حالة الظفر برئاسة مجالس محلية بفتح حوار واسع مع المجتمع وضمان جسر من التواصل الدائم مع مختلف الشرائح الاجتماعية· من جانب آخر أكد رئيس "حمس"، أن الديمقراطية الحقة هي التي تحافظ على كيان الشعب، مشيرا إلى أن "الظلم الاجتماعي يولد التهميش ويدفع ببعض الشرائح الاجتماعية إلى البحث عن تغيير الوجهة للحصول على المبتغى"· وشدد السيد "حمس" على وجوب ذهاب المواطن يوم الموعد للإدلاء بصوته واختيار من يراه أهلا للمسؤولية "لأن عزوفه عن أداء واجبه الإنتخابي يعني تقاعسه ويأسه في التغيير وهو ما تسبب في تراجع المشاركة في الاستحقاقات الماضية، معتبرا ذلك "سلوكا غير حضاري"· *