تحتضن نهاية الأسبوع دار الثقافة ”مولود معمري” بولاية تيزي وزو، ذكرى الراحل مطرب الثورة فريد علي، إذ يعود صاحب الأنشودة الثورية الرائعة ”أيما صبر أو رتسرو ” (أمي أصبري ولا تبكي) إلى تيزي وزو، حيث برمجت بالمناسبة جملة من النشاطات.سطّرت مديرية الثقافة برنامجا ثريا يشمل جملة من النشاطات التي تستهل بالتوجّه إلى قرية آيت خلفون ببونوح، مسقط رأس المجاهد المرحوم خليفي علي المعروف باسم فريد علي، لوضع باقة من الزهور على قبره، حيث سيستمع الحضور وسكان البلدية إلى مقطوعة موسيقية. فيما ينتظر، تنظيم المديرية بدار الثقافة ”مولود معمري” لمعرض صور الراحل بأزقة دار الثقافة ومقالات صحفية تتناول حياة وأعمال الفنان، يتخلّل برنامج الذكرى مقطوعات موسيقية وغناء ثوريا متبوعا بإلقاء محاضرة حول حياة وأعمال الفنان فريد علي التي تحمل عنوان ”الغناء الثوري”، لتختتم الذكرى بتوزيع شهادات على المشاركين.وقدّم الفنان الكثير للجزائر بصوته الذي لا تزال نبراته تسمع بكلّ منطقة من هذه البلاد العزيزة، إلى أن توفي سنة 1981 عن عمر يناهز 61 سنة بعد صراعه مع المرض.