أكّد الأمين العام والنّاطق الرّسمي للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح، خلال تنشيطه تجمّعا مساء أمس بقاعة سينما السعادة بوسط مدينة وهران، على الدور الإيجابي للتاجر خلال كفاحه المسلح إبان ثورة التحرير، مرورا بمرحلة البناء والتشييد؛ في رحلة جبّارة، تجسَّد يوما بعد يوم بسواعد الجزائريين المخلصين وإنجازات الجزائر القوية. وقال صويلح: "لا أحد منا ينكر الإنجازات الوطنية المحققة، كما يجب أن نثمّن دور مؤسسات الدولة ومختلف الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، الذي سار على قلب مواطن واحد من أجل تحقيق القفزة الوطنية على طريق التنمية والازدهار؛ تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأكد المتحدث أنّ المجاهد والمناضل عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الاتحاد وفارسه للاستحقاق الرئاسي القادم، الذي استطاع أن يُخرج الجزائر من الأزمة الأمنية التي عاشتها لعشرية من الزمن، ليعود لها بفضله الأمن والاستقرار، ويطمح في المرحلة القادمة إلى جزائر لا تنام، من خلال تفعيل دور التجار والحرفيين، مجددا تأكيده مرة أخرى، على دعم اتحاد التجار المطلق له لعهدة رابعة؛ تكريسا للاستمرارية والاستقرار، وأنهم سيعملون جاهدين عبر كامل هياكله الوطنية والولائية، على توفير التعبئة الجماهيرية اللازمة؛ تكريسا للإرادة الشعبية. كما أرجع الأمين العام لاتحاد التجار، مرض المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للعبء الذي حمله تجاه الجزائر وأفنى سنوات من عمره وصحته في الرقي بها إلى الأحسن والأفضل، محذرا الأطراف التي تطالب بتحريك دواليب الجيش والمرور إلى المرحلة الانتقالية، بأنهم ينقلبون على الشعب الجزائري، ويلعبون باستقرار البلاد واستمرار مرحلة السلم والبناء التي تعيشها بلادنا منذ 15 سنة مضت. كما وجّه السيد صويلح نداءه لكل المنضوين تحت لواء الاتحاد؛ من تجار وحرفيين، إلى التجنيد والتعبئة من أجل المشاركة الواسعة في الموعد الانتخابي يوم 17أفريل؛ لأن مشاركة الاتحاد - كما قال - تعني الوقوف في وجه دعاة المقاطعة، الذين لا يريدون أن يعترفوا بجميل الرجل. من جهته، أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بوهران، السيد طيب زيتوني، في كلمة ألقاها أمس، أن مصلحة الجزائر هي ما دفعت بالسيد عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رئاسية رابعة، وهو المعروف بخصاله بالخارج قبل الداخل، فيما طالب الأطراف التي تشكّك في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالاحتكام إلى الصندوق، مذكرا سكان وهران باليد البيضاء للمترشح عبد العزيز بوتفليقة على ولاية وهران، التي عرفت خلال العهدات الرئاسية الثلاث، تطورا في التنمية، واستفادت من مشاريع ضخمة في كافة القطاعات، بداية من الريّ إلى السكن والنقل والتشغيل، داعيا في ذات الوقت إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع والتصويت للرجل المناسب؛ لأجل استكمال برنامج الإصلاحات والتنمية الذي بدأ منذ سنة 1999، ومن أجل جزائر مشرقة.