أشرف الاتحاد العام للتجار والحرفيين نهاية الأسبوع الماضي، على تنصيب اللجنة الوطنية لمساندة المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك تحت شعار "الاستقرار والاستمرار". كما تم ضبط برنامج الحملة الانتخابية لمرشح اتحاد التجار والحرفيين وقائمة الولايات المعنية بالحملة، والتي ستكون بدايتها من عاصمة الشرق الجزائريسطيف. كما زكّى أعضاء اللجنة مقترح تفويض الأمين العام للاتحاد السيد صالح صويلح كرئيس للجنة، مع المصادقة بالإجماع على بيان مساندة للمترشح الحر لرئاسيات أفريل القادم السيد بوتفليقة. وأكد السيد صالح صويلح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لدى إشرافه على تنصيب اللجنة التي تضم أعضاء المكتب الوطني ورؤساء المكاتب وكذا مختلف الاتحاديات، أن هذا الإجراء يأتي بعد شهرين من إعلان الاتحاد مساندته المطلقة لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، متبوعة بعقد لقاءات جهوية بكل من سطيف، وهران والعاصمة، ليترجَم القرار اليوم ميدانيا من خلال ضبط برنامج الحملة التي ستخوضها اللجنة لحشد دعم ومساندة الجزائريين، لاسيما التجار والحرفيون عبر كامل ولايات الوطن. واستعرض السيد صويلح استراتيجية اللجنة الوطنية لمساندة المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة، ورزنامة العمل التي سيلتزم بها كافة الأعضاء، الذين أبدوا استعدادهم الكامل لخوض غمار الحملة الانتخابية بكل ما أوتوا من إمكانات؛ حرصا منهم على أن يكون الاتحاد في واجهة هذا الحدث الوطني الهام، والذي يوليه مناضلو الاتحاد أهمية بالغة، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم مخطط العمل للاتحاد للّجنة الوطنية المكلفة بحملة المرشح بوتفليقة، للتنسيق بينها وبين باقي لجان المساندة التي تستعد للحملة. وسيتم تعبئة آلاف التجار والحرفيين وأصحاب الخدمات للالتفاف حول مرشح الاتحاد، حسب السيد صويلح، الذي ذكّر بالوضعية التي آلت إليها بلادنا بعد معاناة دامت عقودا. ويضيف السيد صويلح أن من واجب إطارات الاتحاد ومناضليه الإشادة بالإنجازات الوطنية المحققة، وتثمين دور مؤسسات الدولة ومختلف الهيئات والمجتمع المدني، الذي سار على قلب رجل واحد من أجل تحقيق الوثبة الوطنية على طريق التنمية والازدهار؛ تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية، الذي وصفه بفارس الاستحقاق الرئاسي القادم، ومرشح الجماهير من دون منازع، والمتطلعة إلى ضمان الاستمرارية. وعليه سيعمل إطارات الاتحاد جاهدين عبر كامل هياكله الوطنية والولائية، لتوفير التعبئة اللازمة؛ تكريسا للإرادة الشعبية. ووجّه الاتحاد في ختام اجتماعه، نداء إلى الشعب وعبر كافة المتعاملين المنضوين تحت راية هذه النقابة الوطنية، حث فيه الجميع على التجند من أجل المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي ل 17 أفريل 2014 وممارسة الحق الديمقراطي، والمشاركة الفعلية في تكريس ثقافة المواطنة حتى تستكمل الجزائر مسيرة البناء، ومنه الوقوف في وجه كل من يريد تعكير هذا الموعد الهام، مضيفا أن مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق، تعني صد دعاة المقاطعة من ذوي القلوب المريضة والحاقدة..