أكد أمس، الأمين العام والناطق الرسمي للإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح مساندته للعهدة الرابعة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لدى إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية. وقال صالح صويلح أن هذه المبادرة تأتي عشية التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة لتاريخ 17 أفريل 2014، وحرصاَ منا الاتحاد على أن يكون الإتحاد في واجهة الحدث الوطني الهام وإنها جاءت نيابة عن أعضاء الأمانة الوطنية وباسم أعضاء المجلس الوطني وكافة إطارات ومناضلي الإتحاد من حدود الوطن إلى حدوده، ونيابة عن كل شرفاء الوطن وأبنائه الأخيار. وبحسب بيان تسلمت "أخبار اليوم" نسخة منه، ذكر الأمين العام للاتحاد بالمسيرة التاريخية للإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين ودوره إلى جانب الشعب الجزائري من خلال كفاحه المسلح إبان ثورة التحرير مرورا إلى مرحلة البناء والتشييد في رحلة جبّارة تجسد يوما بعد يوم وبسواعد الجزائريين الوطنيين، إنجازات الجزائر العظيمة الشامخة الضاربة في عمق التاريخ. وقال صالح صويلح أنه "من واجبنا الوطني والتزامنا الأخلاقي أيضا أن نشيد بالإنجازات الوطنية المحققة وأنّ نثمن دور مؤسسات الدولة ومختلف الهيئات الدستورية والمجتمع المدني الذي سار على قلب مواطن واحد من أجل تحقيق الوثبة الوطنية على طريق التمنية والازدهار تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأكد أن الإتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين كشريك اجتماعي هام وفعّال يبرز مساهمته في مسعى بناء مؤسسات الدولة الجزائرية والتمكين لمعاني المواطنة في إطار الثوابت الوطنية وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد المتحدث ذاته "عليه بإرادة وثبات" من خلال صوت الإتحاد أنّ المجاهد والمناضل عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الاتحاد وفارسه للاستحقاق الرئاسي القادم، مجددا تأكيده مرة أخرى دعم اتحاد التجار المطلق له لعهدة رابعة تكريسا للاستمرارية والإستقرار وأنهم سيعملون جاهدين عبر كامل هياكله الوطنية والولائية لتوفير التعبئة الجماهيرية اللازمة تكريسا للإرادة الشعبية. وبحسب البيان ذاته، حث الجميع للتجنيد والتعبئة من أجل المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي ل 17 أفريل 2014 وممارسة الحق الديمقراطي والمشاركة الفعلية بتكريس ثقافة المواطنة حتى نستكمل مسيرة البناء الوطني والوقوف في وجه كل من يريد تعكير هذا الموعد الهام، لأن مشاركة الاتحاد تعني صدّ دعاة المقاطعة وذوي القلوب المريضة والحاقدة، " لأن الجزائر التي حررناها بالنفيس يبنيها جميع أبنائها المخلصين"، موجها إلى الشعب الجزائري ومن خلال صوت الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وأصحاب الخدمات والمتعاملين المنضويين تحت راية نقابته الوطنية نداء لتلبية نداء هذا الواجب.