أعلن مراد لحلو رسميا انسحابه من رئاسة نصر حسين داي بعدما تمكن من تمرير الحصيلتين الأدبية ، خلال الجمعية العامة العادية التي جرت أول أمس الخميس بفندق 5 جويلية ، حضرها 60عضوا من أصل 106،مؤكدا في نفس الوقت بانه لن يترشح لعهدة أخرى، ، لكنه لم يستبعد بقاءه عضوا نشطا في الفريق، مشددا في هذا الصدد بانه يتحدى كل من يروج لغير ذلك بعد التضحيات الكبيرة التي قام بها من اجل النصرية. وأوضح لحلو أن عهدته تميزت ببروز عدد من اللاعبين الشبان، وإستدعاء عدد منهم لمختلف الفرق الوطنية، ثلاثة منهم الى منتخب أمال، و يتعلق الامر بكل من عسلة، علاق وحليش. هذا الأخير نال بعدها ثقة مدرب "الخضر" رابح سعدان، في حين أن أوزناجي بات لاعبا أساسيا ضمن الفريق الوطني للمحليين. وأشار لحلو أنه بذل قصارى جهده من أجل تحقيق نتائج افضل ولكن العائق المالي حال دون ذلك. وفي بداية عرضه للحصيلتين، أكد لحلو أن الفريق رفع التحدي في الموسم الأول، بدليل حضوره المشرف في منافسة كأس الكاف، رغم انه لعبها ب14 عنصرا فقط بعد مغادرة الأسماء البارزة في التشكيلة الأساسية كما تم الاحتفاظ بأربعة فروع رياضية. وكان الموسم الموالي، حسب لحلو، جيدا ،مشيرا الى المرتبة المشرفة التي تحصل عليها زملاء اوزناجي في البطولة الوطنية بلاعبين كلهم شبان وبإمكانات بسيطة مقارنة بفرق اخرى. وبخصوص الموسم المنصرم وصفه لحلو ب"الايجابي" ، إذ أنه بالرغم الى النقص الفادح في الدعم المالي، إلا النادي تمكن من بلوغ المربع الأخير لكأس الجمهورية وضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار. ولم تكن الاشغال بعيدة عن التشنج ، حيث لاحظ عدد من أعضاء الجمعية أن لحلو تفادى التطرق إلى تحويل بعض اللاعبين، على غرار جبارات، وشعيب، اللذين تم تسريحهما إلى مولودية وهران، وكذا حفيظ، الذي حط الرحال في "الميركاتو" الماضي باولمبي العناصر، واستغرب الكثير الحديث عن السيد، سبيحي، الذي يدين للفريق بمبلغ 700 مليون سنتيم، في حين أن لا أحد يعرف دوره الحقيقي في الفريق، وهو المبلغ الذي تعهد لحلو باعادته لصاحبه من جيبه الخاص. وفيما يخص المدافع، شعيب فاكد لحلو أنه جاء بدون مقابل وذهب بنفس الكيفية، في حين أن جبارات تمت مقايضته بأوسرير.