عبّر اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي، عن ”تفاؤله” بحظوظ المنتخب الجزائري لكرة القدم، باجتياز الدور الأول في كأس العالم المقبلة بالبرازيل (12 جوان -13 جويلية)، مضيفا بأن الخبرة التي اكتسبها اللاعبون الذين شاركوا في مونديال 2010، ستكون ”مفيدة جدا” للتشكيلة. وصرح الوسط الهجومي لنادي غرناطة الاسباني، لقناة تليفزيونية محلية ما يلي: ”شخصيا، أنا متفائل جدا. نتوفر على تشكيلة تضم خليطا من اللاعبين الشبان والمخضرمين. فتواجد لاعبين شاركوا في المونديال السابق 2010 سيكون مفيدا جدا لنا”. ويوجد ما لا يقل عن عشرة لاعبين شاركوا في مونديال-2010 بجنوب إفريقيا في القائمة الأولية ل30 لاعبا المعنيين بالموعد البرازيلي. وحسب بعض المختصين في شؤون الكرة، فإن لاعبين على غرار رفيق جبور ورياض بوديوز ليسا متأكدين من التواجد في القائمة النهائية ل23 لاعبا التي سيتم الإعلان عنها يوم 1 جوان، مثلما أكده الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش. ويضيف براهيمي قائلا: ”حضور لاعبين سبق لهم أن شاركوا في مونديال 2010، سيكون ورقة رابحة لنا، والذي قد يساعدنا على بلوغ الهدف المسطر المتمثل في المرور للدور الثاني. كما أن اللاعبين الشبان الذين يكوّنون المجموعة، يملكون إمكانيات فنية معتبرة ويطمحون للتألق في هذه المنافسة”. ويوجد لاعب النادي الأندلسي (23 عاما) ضمن الجيل الجديد للشبان الدوليين الذين استدعاهم حليلوزيتش، منذ توليه العارضة الفنية للخضر في جويلية 2011، من أجل إعطاء دم جديد للفريق الجزائري. ويضيف براهيمي قائلا: ”بهذه المجموعة من الشبان الذين ينشط أغلبهم في أندية أوروبية، نجح التقني البوسني في تشبيب الفريق الجزائري وإعطائه قاعدة لعب متينة. المدرب كان صارما جدا معنا، خاصة لما يتعلق الأمر بالمساهمة في الدفاع، لكن المدرب أعطى لاعبي الهجوم حرية إظهار إمكانياتهم فوق الميدان”. في كأس العالم، يتواجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الثامنة رفقة منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. وسيكون اللاعب السابق لنادي ران الفرنسي (الرابطة الأولى)، آخر من سيلتحق بتربص الخضر الأسبوع المقبل، أي عشرة أيام بعد انطلاقه بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، كونه معنيا بلقاء حاسم في البطولة الاسبانية يوم الأحد المقبل، على ميدان بلد الوليد، لحساب الجولة ال28 والأخيرة للمنافسة. ويعتبر نادي غرناطة أول فريق غير معني بالنزول، لكنه يتقدم بفارق نقطتين فقط عن أول ناد معني بالسقوط. (وا)