دعا وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، مختلف الأطراف المعنية بالتحضيرات للندوة الوزارية ال17 لحركة بلدان عدم الانحياز المقررة بالجزائر من 26 إلى 29 ماي الجاري، إلى مواصلة تنسيق العمل من أجل إنجاح هذا الحدث والارتقاء بصورة الجزائر المستحسنة في الخارج. وأشرف الوزير خلال الاجتماع التنسيقي الذي جمعه بقصر الأمم، بالإطارات المركزية للوزارة وممثلي مختلف القطاعات المعنية بالتحضير للندوة الوزارية على جلسة لتقييم التحضيرات الخاصة بهذا الحدث، حيث قام ممثلو كل قطاع بعرض الترتيبات المتخذة حتى تحقق الندوة الوزارية لبلدان حركة عدم الانحياز "نجاحا كاملا". وحسب تدخلات مختلف المسؤولين فقد تم التكفل بكل الأمور بدءا باستقبال الوفود بمطار هواري بومدين الدولي، الإيواء والإطعام وكذا الجانب المتعلق بالسياحة والترفيه. وبالمناسبة، شدد السيد لعمامرة، على ضرورة توفير كل الوسائل الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية، لاسيما الأنترنيت ووضعها تحت تصرف المشاركين. وردا عن انشغال الوزير، أكدت ممثلة وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن كل الإجراءات تم اتخاذها من أجل توفير الربط الخاص بالخط المشترك الرقمي ذي السرعة الفائقة، وال«ويفي" ذي التدفق العالي للمشاركين. كما أعلنت من جانب آخر عن إصدار طابعين بريديين بمناسبة هذه الندوة التي تعقد تحت شعار "تضامن مدعم من أجل السلم والازدهار". ويذكر أن الجزائر سبق وأن احتضنت القمّة ال4 لبلدان حركة عدم الانحياز في سنة 1973 بقصر الأمم.