يشرع مدرب الفريق الوطني وحيد حليلوزيتش، في تطبيق العمل التقني بالكرة بداية من الغد الجمعة، وهذا بعد التحاق كافة العناصر الوطنية التي استدعيت للتربص التحضيري الذي يجريه الخضر في المركز التقني بسيدي موسى منذ يوم 10 ماي الجاري، فباكتمال التعداد الذي سيبلغ اليوم على أقصى تقدير 25 لاعبا، بوصول آخر الوافدين إلى التربص إبراهيمي المنتظر أمس، سيدخل ”الخضر” مرحلة الجد استعدادا لكأس العالم المقبلة التي ستنطلق يوم 12 جوان المقبل، فمن المقرر أن يسافر الخضر إلى البرازيل يوم 7 جوان المقبل، انطلاقا من الجزائر عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية. وقد اختار المدرب حليلوزيتش، قائمة ب25 لاعبا، حيث أضاف إلى القائمة المعنية بالمونديال التي تضم 23 عنصرا حارسا ولاعب ميدان، على أن يواصل هؤلاء التحضيرات إلى ما بعد المباراة الودية التي سيلعبها المنتخب الوطني ضد أرمينيا في 31 ماي الجاري في مدينة سيون السويسرية، أين سيعلم حليلوزيتش الحارس واللاعب اللذين لن يرافقاه إلى البرازيل، فقد كشف بأنه سيعلن عن قائمة ال23 لاعبا في الفاتح من جوان المقبل، وهي القائمة التي سيلعب بها الخضر مباريات المونديال، فقد ترك حليلوزيتش، ”السوسبانس” قائما فيما يتعلق بمن سيغادر هذه القائمة الثانية، حتى يعطي اللاعبون كل ما لديهم في التدريبات، غير أن أغلب الظن فإن الحارس الذي سيغادر الفريق قبل المونديال، سيكون إما دوخة أو سيدريك، أما اسم لاعب الميدان الذي سيسقط من التشكيلة الوطنية سيتحدد خلال هذه الأيام. ولحسن حظ المدرب الوطني، فإن كل لاعبي المنتخب لا يعانون من أي إصابات، حيث أنهوا بطولاتهم من دون أن يمس أي لاعب بأذى، وهذا ما يريح حليلوزيتش كثيرا، وهو الذي كان يخشى من تفاقم الإصابات قبل الموعد العالمي، في الوقت الذي لا تملك الكثير من العناصر الوطنية وقتا كبيرا في اللعب، فسلامة اللاعبين تسمح للناخب الوطني، بأن يطبق برنامجه التحضيري دون أي تغييرات ودون أي مشكل، ورغم هذا دعا حليلوزيتش، لاعبيه إلى تفادي الإصابات في الحصص التدريبية التي يجرونها، أو خلال اللقاءين الوديين ضد كل من أرمينيا ورومانيا، وهذا حتى يحافظ على كامل عناصره ليكونوا على أتم الاستعداد خلال كأس العالم. ومن أجل دراسة طريقة لعب منافسي الفريق الوطني في كأس العالم القادمة، على غرار كل من بلجيكا، روسيا وكوريا الجنوبية، ستبرمج حصص فيديو للاعبين في مركز سيدي موسى، للوقوف على نقاط قوة وضعف هذه المنتخبات التي لن تكون سهلة للفريق الوطني الجزائري، لهذا عليه أن يحضّر لها من كل الجوانب إن أراد أن يحقق نتيجة إيجابية في الدور الأول من منافسة كأس العالم القادمة.