مع حلول فصل الصيف والارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الجنوب ليس هناك مفر سوى البحث عن الماء البارد إما للاستحمام او ا لشرب وهذا ما جعل بعض من سكان تقرت يتجهون الى آبار السقي الفلاحية من اجل الاستحمام للتخفيف من درجة الحرارة العالية التي تشهدها المنطقة مع العلم ان المياه المنزلية وان وجدت في حنفيات المنازل فهي ذات درجات حرارية مرتفعة جدا وهذا طبيعي دون ا ساتخدام اجهزة التسخين الامر الذي جعل الناس يتوجهون الى آبار السقي الفلاحية لأنها تمتاز بالبرودة الشديدة ورغم الملوحة الشديدة لمياه هذه الآبار إلا أنها تلقى اقبالا كبيرا من طرف الاطفال والشباب وحتى الكبار مع العلم ان مدينة تقرت تحتوي على مسبح واحد ويقع خارج المدينة حيث ان هذا المسبح الوحيد لا يلبي حاجة هؤلاء خاصة الشباب وبذلك يبقى الشباب والاطفال ملاذهم الوحيد التخفيف من درجة حرارة الصيف وللمتعة تلك الابار الخاصة للسقي والخاصة بفلاحي المنطقة وعلى حساب حقولهم لانهم هم من يدفعون تكاليف هذه الابار الخاصة بالسقي وفي بعض الحيان يقوم هؤلاء الشباب والاطفال بتبذير الماء وافساده غير أنهم يسبحون دون مقابل في انتظار ان تفتح لهم المسابح المناسبة وخاصة في فصل الصيف لأجل المتعة والترفيه.