يعقد اليوم رائد القبة جمعيته الانتخابية التي تجري في ظروف خاصة، بعد أن تأكد عدم صعود الفريق الى القسم الأول، حيث يعيش الفريق أجواء حزينة. واعتبرت أسرة النادي أن تشكيلتها كانت ضحية مناورات، متهمة الهيئات الفيدرالية بسياسة الكيل بمكيالين في دراسة القضية، التي كان فريقها فيه محل جدال قانوني مع اتحادالحراش. وينتظر أن يتم تجديد الثقة في الرئيس عمر ربراب الذي قد يكون المرشح الوحيد في هذه العملية، حيث يحظى الرجل الأول في رائد القبة بثقة أعضاء الجمعية العامة الذين يعتبرونه الرجل الأنسب لتسيير النادي، على اعتبار أنه أعطى دفعا قويا للفريق وأعاده الى الواجهة. ربراب استثمر في النادي ما لا يقل عن 11 مليار سنتيم، وقد يكون مضطرا لدفع نفس المبلغ أو أكثر، خاصة وأن إدارة النادي ستجعل من الصعود هدفا رئيسيا للفريق بعد ان تم الاحتفاظ بأغلبية اللاعبين الأساسيين، ما عدا المهاجم عبد الحميد برية الذي اختار حمل ألوان شباب بلوزداد. وحول الطاقم الفني، تأكد رسميا مجيء المدرب عز الدين آيت جودي، الذي شرع في عمله يوم الأربعاء الفارط. مصادر قريبة من آيت جودي أكدت أن هذا الاخير، الذي جاء علي اساس العمل مع الفريق في القسم الأول، التزم بمواصلة مهمته مع القبة، حيث حدد له المسيرون الصعود كهدف يتعين تحقيقه في نهاية الموسم.