عقب شغور المنصب بسبب الاستقالة يعقد مجلس الأمة، في أجل أقصاه 15 يوما بداية من يوم أمس المصادف لإعلان عبد القادر بن صالح، استقالته من على رأس “السينا”، جلسة لانتخاب رئيس جديد للغرفة العليا للبرلمان. هذا وتشير المادة 6 من النظام الداخلي ل “السينا”، أنه في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الاستقالة يتم انتخاب رئيس جديد في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ إعلان الشغور. وغادر عبد القادر بن صالح، منصبه كرئيس لمجلس الأمة يوم 9 أفريل الماضي، بعد توليه رئاسة الدولة بناء على أحكام المادة 102 من الدستور، غير أنه لم يتم انتخاب خليفة له وبقي صالح قوجيل، على مدار 9 أشهر كاملة، خليفة له بالنيابة بصفته العضو الأكبر سنا في المكتب، ليعود رئيسا لمجلس الأمة بعد انتخاب عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية. جدير بالذكر أنه يتم انتخاب رئيس مجلس الأمة بالاقتراع السري، وفي حال تعدد المترشحين يعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء الغرفة العليا للبرلمان، وفي حال عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة يجرى في أجل أقصاه 24 ساعة دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني. للإشارة يضم مجلس الأمة 3 كتل تمثل حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى كتلة الثلث الرئاسي المعين أعضاؤها من طرف رئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة.