اختتمت مشاورات سلسة "صمود الفن: الفنان بين الإبداع والصمود"، المنظمة من قبل كتابة الدولة للإنتاج الثقافي بالشراكة مع منظمة اليونسكو، من خلال الحركة الثقافية العالمية "صمود الفن-RésiliArt". وتأتي هذه المشاورة تتمة للمشاورتين الدوليتين "صمود الفن: الفنان بين الإبداع والصمود" حول وضع الفنان في أوقات الأزمات، اللتين تم تنظيمهما يومي 4 و16 مايو 2020، وذلك استعدادًا لورشة العمل الخاصة بمشروع قانون الفنان. وشدد سليم دادة، وهو مؤلف موسيقي وموسيقار جزائري بارز، أن وزارة الثقافة ترغب في الاستثمار بمقترحات الخبراء والفنانين المحليين والأجانب، لدراسة السبل في تحسين وضعية الفنان الجزائري لمجابهة الأزمات والعوارض التى تحد وتقلص من نشاطه وعمله. وأوضح أن دائرته الوزارية "تعتزم قريبًا إطلاق ورشة وطنية لكتابة مشروع قانون الفنان الذي سيعرض على الحكومة، لإشراكه في مسار الإصلاح العام"، مسجّلاً أن "الفنانين الجزائريين يرافعون منذ سنوات لتحسين أوضاعهم، وسن تشريعات تضمن حقوقهم وتستجيب لتطلعاتهم". وتدخل في الحلقة الثالثة والأخيرة كل من: – سليم دادة: كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي، عازف ومؤلف موسيقي وباحث ومايسترو مؤسس أوركسترا شباب الجزائر؛ – رشيد بريكي وعبد المومن حوّة: عن ديوان كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي (مديري النقاش)؛ – يحيى مزاحم: مخرج ومنتج سينمائي وسمعي بصري؛ – أحمد خميس: راقص وكوريغراف، مؤسس فرقة الرقص المعاصر لولاية الجزائر؛ – نجيب ڤامورة: موسيقي وتقني صوت وميكسر؛ – ليلى توشي: ممثلة ومدرسة مسرح، رئيسة الجمعية التعاونية الثقافية "مس-آرت"؛ – أمين سوفاري: عازف بيانو، مؤلف موسيقي، قائد جوق، ماجستير في علم الموسيقى "بحث وابداع"؛ – كنزة مباركي: شاعرة وكاتبة مسرحية، أستاذة صحافة في معهد الاتصال؛ – عبد الحليم بدران: كاتب، مدون وناشط اجتماعي؛ – منى بن عماني: فنانة تشكيلية، عرضت في الجزائر والخارج، مؤسسة وكالة Mood&Moob؛ – أمل ميهوب فنانة تشكيلية، أستاذة تاريخ الفن وجغرافيا السياحة، مؤسس رواق "لو باون" بالجزائر العاصمة؛ – حمزة الجزائري: كاتب سيناريو ومساعد مخرج؛ – نصرون بوهيل: منظم تظاهرات ثقافية وملحق إعلامي؛ – فلوريس هانشيل: ممثلة اليونيسكو ومكتب "إتفاقية 2005" لحماية وتعزيز تنوع التعبير الثقافي.