أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله امس بالجزائر العاصمة أن من مهام المجالس العلمية للشؤون الدينية على مستوى الولايات القيام ب"الإفتاء و التوجيه الديني". وأوضح السيد غلام الله بمناسبة تدشينه لمقر المجلس العلمي لولاية الجزائر --الكائن بمسجد الأرقم بدالي إبراهيم-- أن من "مهام و دور المجلس العلمي الإفتاء والتوجيه الديني والبت في المسائل الفقهية التي تطرأ من حين إلى آخر أو الإجابة على أسئلة المواطنين". وقال السيد غلام الله أن المجلس العلمي يعتبر الجهة المخولة لها للإفتاء في الجزائر سواء للائمة أنفسهم أو لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف أو للمواطنين في المسائل الفقهية أو بعض الإشكالات الأخرى مضيفا بان أبواب المجلس العلمي للشؤون الدينية مفتوحة لكل الجزائريين لطرح أسئلتهم ومشاكلهم سواء بالحضور شخصيا أو الاتصال عبر الهاتف أو الفاكس. للاشارة تنظم جلسة عامة كل سنة لكل المجالس العلمية للولايات يتم من خلالها تقييم كل المسائل الفقهية التي طرحت و التي تم الإفتاء فيها و من ثم "تدخل ضمن التراث الفقهي الجزائري". ويرأس المجلس العلمي للشؤون الدينية لولاية الجزائر الدكتور عمار طالبي و هو العميد السابق لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة.