طالب قاطنو عدة إحياء و تجمعات سكانية في بلدية السحاولة من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من اجل وضع حد نهائي للمعانات التي يواجهها المسافرين بصفة يومية في محطة نقل المسافرين و التي تحتاج حسبهم إلى إعادة تهيئة شاملة جراء انعدامها للمرافق الاجتماعية التي من شانها توفير الراحة و السلامة للمسافر على غرار المقاعد المخصصة للجلوس و الواقيات التي تحمي المسافرين من الأمطار شتاءا و من أشعة الشمس صيفا. إذ يضطر المسافرون إلى الوقوف لساعات طويلة تتجاوز حدود الساعة في الكثير من الأحيان من اجل انتظار الحافلات التي تقلهم إلى الوجهات التي يقصدونها. و في سياق متصل اشتكى السكان من النقص الفادح في عدد الحافلات و المسجل على وجه الخصوص على مستوى الخطوط المتجهة إلى كل من بابا حسن و أولاد بلحاج و إن وجدت فإنها تمتلئ عن آخرها بمجرد وصولها إلى المواقف التي تربط بين المحطة الرئيسية و الخطوط المذكورة سالفا ، و حسب العديد من المواطنين فان هذه الوضعية قد ولدت عنها تكرار سيناريو الشجار و التدافع بين المسافرين من اجل الاستحواذ على مقعد بمتن المركبة، و هو المشهد اليومي الذي تشهده المنطقة و الذي يميز الأجواء العامة للمحطة. و على هذا الأساس يجدد المسافرين مطلبهم القاضي بتهيئة المحطة و تنظيمها وفقا للمعايير المطلوبة و تزويد المحطة بحافلات النقل العمومي التي تساهم بشكل كبير في القضاء على المعانات اليومية التي يشهدها المسافرين في كل تنقل لهم عبر هذه المحطة، و التعجيل في بناء المحطة الجديدة التي وعد رئيس البلدية بانجازها بمحاذاة الطريق الإجتنابي الثاني للعاصمة الرابط بين بئر خادم و الخرايسية.