أشرف إبراهيم بومزار، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، رفقة كل من حسين شرحبيل، وزير الرقمنة والاحصائيات و ياسين المهدي وليد، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة ، اليوم الاثنين على افتتاح فعاليات صالون تكنولوجيات المعلومات والاتصالات "ICT MAGHREB" في طبعته الأولى. تنظم هذه التظاهرة، تحت رعاية وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس 2021 بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة تحت موضوع " الرقمنة كمحرك أساسي للإنعاش الاقتصادي". وفي كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة، أشار الوزير بأن هذا الصالون يكتسي أهمية بالغة كونه يشكل فرصة سانحة للمساهمة في بناء مجتمع معلومات شامل وتجسيد نظام بيئي محفز للابتكار ولتنمية اقتصادية قائمة على المعرفة والرقمنة. وعبر في هذا السياق على أهمية تحقيق مسعى تعميم استعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في مخطط عمل الحكومة، من خلال العمل على تهيئة جملة من الظروف الرئيسية لنجاحه، لاسيما تلك المتعلقة بالبنية التحتية للاتصالات الالكترونية وتعميم نفاذ المواطنين لشبكة الانترنت ذات التدفق العالي والجد عالي، على قدم المساواة، عبر كامل ربوع التراب الوطني. ومن جهة أخرى، أكد إبراهيم بومزار بهذه المناسبة، على دعوة المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال على الاستثمار في مجال استضافة خدمات الحوسبة السحابية، أو ما يصطلح عليه ب: (Cloud computing)، مشيرا بأن هذه التكنولوجيا تتيح قدرات هائلة لتخزين البيانات والوصول إليها عبر الإنترنت بدلاً من الوسائط التقليدية، فضلا عن توفير فرص معتبرة في مجال استحداث مناصب الشغل عن طريق المؤسسات الناشئة للابتكار، و خلق الثروة عبر تطوير الخدمات ذات القيمة المضافة اللصيقة بميادين الرقمنة و تكنولوجيات ال2علام و ال2تصال، فضلا عن دورها الحاسم حاليا في تأمين قدرات تخزين المعطيات. وفي الأخير، ذكر الوزير بأن أشغال هذه التظاهرة من مداخلات وورشات وما سيصحبها من نقاشات و تبادل للرؤى و تقاسم للتجارب يعتبر تكملة للمجهودات التي تدعمت، تحت إشراف السيد الوزير الأول، بالإطلاق الرسمي لخدمات التصديق الالكتروني والتي ستضمن رقمنة وتأمين التعاملات بين مختلف الأطراف الفاعلة من هيئات رسمية و إدارات عمومية و مؤسسات اقتصادية، و التي هي مرشحة لأن تضطلع بدور محوري في مسعى التنمية ، كعامل ثقة لجذب للاستثمارات من جهة ، و من جهة ثانية، في نشر الرقمنة وخلق فرص عمل في فضاء ما يصطلح عليه بالوظائف الجديدة للابتكار.