يتوقع أن يلتحق حوالي 2000 دارسة و دارس بفصول محو الأمية بولاية تندوف خلال الموسم الدراسي القادم 2012-2013 حيث يسجل كل سنة إقدام العنصر النسوي أكثر من الرجال حسبما علم به لدى ملحقة ديوان محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وسيشرع في التسجيلات مع بداية شهر سبتمبر المقبل لتستمر إلى غاية منتصف شهر أكتوبر المقبل كما أوضح مدير الملحقة مشيرا إلى أن الإمكانيات المتوفرة حاليا سيما التأطير من شأنها أن تسمح باستقبال ما يزيد عن 2600 دارس و دارسة "لكن عزوف فئة الرجال عن فصول محو الأمية يمنع من بلوغ هذا العدد في كل مرة". و ستستقطب أقسام محو الأمية هذا الموسم فئات عديدة على مستوى المساجد والإبتدائيات القريبة من سكنى الراغبين في الالتحاق بهذه الفصول كما أشار السيد بن الطيب عبد الله مؤكدا أن فئة المساجين بالمؤسسة العقابية ستحظى ببرامج محو الأمية طبقا للاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للسجون و الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار حيث ينتظر تسجيل عددا معتبرا منهم في هذا الإطار. وسيسمح اعتماد اللامركزية في التسيير الإداري والمالي خلال هذا الموسم بالتكفل بحل مختلف النقائص المطروحة ميدانيا سيما بخصوص تسديد أجور الأعوان المتعاقدين الذين عانوا السنوات الفارطة من تأخر أجورهم لمدة طويلة استنادا إلى مدير الملحقة. و ستتمكن الملحقة من خلال هذه اللامركزية في التسيير من اقتناء مختلف الوسائل و التجهيزات الضرورية في حينها بينما تم تزويدها بتأطير بشري جديد يتمثل في رئيسين لكل من مصلحة التكوين و مصلحة المالية. و للإشارة فقد بلغ عدد الأميين على مستوى الولاية حسب المصالح المعنية 9500 أمي حيث انخفضت هذه النسبة عند الإناث إلى 25 بالمائة بينما تراجعت إلى نسبة 23 بالمائة لدى الذكور.