أرجع وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد النقائص المسجلة على مستوى بعض المؤسسات التربوية،إلى وجود وصايتين على الابتدائيات، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي مرت بها الجزائر وما عرفته من تجميد لبعض المشاريع ثم ما تلاها من الأزمة الصحية. وأقر وزير التربية في معرض رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، بتسجيل بعض النقائص على مستوى المؤسسات التربوية عبر ربوع الوطن، نظرا لتراجع مداخيل الدولة الذي أدى إلى تجميد بعض المشاريع آنفا،ثم ما تسببت فيه الجائحة بإلقاء ظلالها على وتيرة الانجاز،يضاف لها التقلبات على مستوى مؤسسات الانجاز الخاصة والعمومية، وهو ما يؤثر على مواعيد تسليم المشاريع. من جهة ثانية أكد بلعابد عزم مصالحه على حل بعض الإشكالات القائمة حاليا، على ٍأسها تخفيف حجم المحفظة المدرسية، عبر إجراءات نهائية واضحة، بالإضافة إلى إلى فتح ملفات المطاعم المدرسية ورفع قيمة الوجبة. من جهته اقترح عضو مجلس الأمة عبد الكريم قريشي إلى تجسيد مشروع وطني لإعادة تأهيل الابتدائيات يقوم على أساس دراسة وطنية للوقوف على النقائص على المستوى الوطني تمكن من وضع نموذج للمدارس الابتدائية من أقسام وقاعات تدريس ومساحات للرياضة. وتهدف الدراسة لإعادة هيكلة المدارس. وبخصوص التمويل اقترح عضو مجلس الأمة عن الثلاثي الرئاسي الاعتماد على صندوق التضامن للجماعات المحلية وميزانية البلديات وميزانية الولايات وميزانية قطاع التربية، وذلك عبر التنسيق مع الحكومة عبر 5 سنوات بداية من العهدة الحالية للمجالس الشعبية البلدية والولائية.