أعلن مسؤول في مكافحة الإرهاب، امس الجمعة، أن إندونيسيا عزّزت إجراءاتها الأمنية بعد اكتشاف خطة لمهاجمة البرلمان، ومؤامرات أخرى للجهاد في أكبر بلد في عدد المسلمين في العالم. ولفت مدير وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية "انسياد مباي" لوكالة "فرانس برس" أنه تم في تموز الماضي، اعتقال مشتبه به اعترف بالقيام بثلاث عمليات رصد لمبنى البرلمان في جاكرتا. ولم يذكر المسؤول تفاصيل إضافية ولا مدى تقدّم الخطة، مكتفيا بالقول إنّ التحقيق جار. وأقرّ إسلامي آخر يدعى "بايو سيتيونو" أُوقِف الأسبوع الماضي خلال مداهمة أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطي في "سولو"، أن المجموعة التي ينتمي إليها تخطّط لاعتداءات على قوات الشرطة في هذه المدينة.