كشف محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، محمد ايقرب أن الطبعة ال 25 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر "سيلا" التي اختتمت يوم الجمعة الفارط كانت في حجم الرهانات، بعد أن تجاوز عدد الزوار لهذا الموعد الأدبي عتبة 1.5 مليون زائر. وقال ايقرب لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى هذا الأحد أن هذه الطبعة، نظمت في ظرف استثنائي وقياسي بسبب الظروف التي أملتها جائحة فيروس كورونا محليا ودوليا. كما أوضح محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب ان "المشاركة في هذه الطبعة كانت قياسية ب 1250 دار نشر من بينها 266 دار نشر جزائرية و324 دار نشر عربية و660 دار نشر أجنبية تمثل 36 دولة" ليضيف أنه "تم تسجيل أكثر من 50 نشاطا ثقافي طوال المعرض على مستوى كل القاعات". وفي سياق حديثه كشف المتحدث ان " هذا الموعد الأدبي حضره أزيد من 1.5 مليون زائرا، وهو ما يبرهن إهتمام المواطن الجزائري بالقراءة وبالكتاب". وخلال تدخله أيضا أكد المحافظ أنه "تم عصرنة صالون الجزائر الدولي للكتاب من خلال استحداث منصة رقمية لأول مرة سجلت إقبالا كبيرا وتفاعلا وسمحت للعديد ممن لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى الصالون من اقتناء الكتب". من جانب آخر، قال ايقرب إن "الإقبال كان على كل الأجنحة وان الكتب الأدبية والعلمية والتقنية وكذلك الجامعية هي الأكثر طلبا". وفيما يخص الأسعار أوضح ضيف الصباح أنها "كانت جد معقولة وفي متناول الجميع خاصة بعد قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي أعفى به جميع دور النشر سواء الجزائرية او الأجنبية من تكاليف كراء الأجنحة والرسوم وهو ما ساهم بشكل واضح في نجاح هذه الطبعة". ليضيف أن "هذا الصالون يعتبر الفرصة الوحيدة لناشري الكتب لرفع رقم أعمالهم وفرصة للمثقفين والأدباء الجزائريين ايضا ليعرفوا بأعمالهم". الوسوم ايقرب محمد