أفادت محافظة الغابات بتبسة بأن عمليات تنموية عدة تهدف إلى رد الاعتبار للسد الأخضر قد تم برمجتها عبر 9 بلديات بهذه الولاية، حسب ما علم من ذات المحافظة. وأوضح في هذا السياق، محافظ الغابات بالولاية، عجيب عيوان أن هذه العمليات التي تندرج ضمن مخطط العمل يمتد على مدار 10 سنوات (2020- 2030) ستمكن من حماية وتوسيع السد الأخضر الذي يتوزع عبر9 بلديات وهي بئر العاتر وأم علي وصفصاف الوسرى والماء الأبيض وثليجان والمزرعة والحويجبات وسطح قنتيس والعقلة المالحة. وبعد أن ذكر بأن السد الأخضر يتربع بولاية تبسة على ما لا يقل عن 407 آلاف و138 هكتارا ما يعادل حوالي 30 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية، صرح ذات المسؤول أنه سيتم توسيع وتثمين الثروة الغابية على مساحة ب 4235 هكتارا من خلال غرس أشجار ذات مردود إيكولوجي واقتصادي يتماشى وطبيعة المنطقة. كما سيتم تطوير غرس الأشجار المثمرة وتوسيع المساحة المخصصة لها على 1118 هكتارا جديدة تقع عبر عدة بلديات، حيث سيتم غرس عدة أصناف من الأشجار المثمرة التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي لسكان المناطق المجاورة للأراضي المراد معالجتها والمساهمة في حمايتها من التصحر وانجراف التربة. وفي سياق متصل، تعمل محافظة الغابة لتبسة على توسيع المناطق الرعوية على مساحة جديدة ب 480 هكتارا لتوفير فضاءات للرعي خاصة وأن ولاية تبسة تعرف بطابعها الرعوي والفلاحي. وبخصوص فك العزلة عن بعض المناطق، أردف المتحدث قائلا أنه سيتم فتح وتهيئة مسالك جديدة على طول 570 كلم وذلك عبر البلديات التسع من أجل تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وإدماجهم في مختلف النشاطات بغية خلق ديناميكية اقتصادية واستحداث مناصب شغل جديدة بالإضافة إلى إنجاز 15 بركة مائية وتوزيع 58 وحدة للطاقة الشمسية. وأضاف نفس المصدر أن هذه العمليات التنموية منها ما هو في طور الإنجاز فيما ستنطلق أخرى "عما قريب" من أجل حماية الجهة الجنوبية للولاية من ظاهرتي التصحر وانجراف التربة إضافة الى تحسين ظروف معيشة سكان المناطق البعيدة والنائية وتثبيتهم في مناطقهم، وفقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد. الوسوم الأخضر تبسة سد